وقالت أورتيغوس خلال الإيجاز اليومي للخارجية الأميركية، إنه في إطار حزمة العقوبات الأميركية الجديدة التي فرضتها واشنطن الجمعة ضد جزء من قطاع البتروكيماويات بإيران، فإن واشنطن ستستهدف أي شركة في قطاع البتروكيماويات، أو أي قطاع غيره يقدم دعما ماليا للشركات التي تطالها العقوبات.
وأكدت الناطقة باسم الخارجية الأميركية أن “حملة الضغط الأميركية القصوى على إيران ستستمر”.
لا تهاون أميركيا
وشددت أورتيغوس على أنه لا تهاون من قبل واشنطن أو حلفائها بشأن إمكانية حصول طهران على سلاح نووي، مشيرة أيضا إلى أن هناك توافقا بين واشنطن وحلفائها على التهديد الذي يمثله برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية وأنشطتها الإرهابية وانتهاكاتها لحقوق الإنسان، مضيفة بأن الاجتماعات الأخيرة لوزير الخارجية في أوروبا بهذا الشأن كانت مشجعة.
وردا على تهديدات طهران بانتهاك بعض القيود الرئيسية في الاتفاق النووي، وتهديدات وزير خارجيتهامحمد جواد ظريف لواشطن، قالت أورتيغوس إن صنع التهديدات، واستخدام الابتزاز النووي، وإرهاب الدول الأخرى هو سلوك معتاد للنظام الثوري في طهران، متوقعة بأن يعاود التهديد بإغلاق مضيق هرمز.