arإيران

رسالة المعتقل الأحوازي الثانية من مقر احتجازه بالدنمارك

كتب يعقوب حر التستري المتحدث بإسم حركة النضال العربي لتحرير الأحواز ومدير قناة أحوازنا، رسالته الثانية من مقر..

كتب يعقوب حر التستري المتحدث بإسم حركة النضال العربي لتحرير الأحواز ومدير قناة أحوازنا، رسالته الثانية من مقر احتجازه في الدنمارك، مؤكدًا مواصلة كفاحه من أجل تحقيق مطالب الشعب الأحوازي.

وقال التستري بكلمات يعتصرها الألم والأمل في رسالته: “لن تثني سجون العالم بأسره، عزيمتنا وإرادتنا ولن نثنى عن القيام بواجبنا، ولن نتنازل عن مبادئنا مهما كلفنا ذلك.. فلا خير بمن يتنازل عن قضيته ومبادئه الوطنية خوفًا من سجون أوروبا.. مطالبنا هي مطالب شعبنا، ملك له وله وحده القرار”.

وأضاف: “فنحن رفاق من استشهدوا مخاطبين جلاديهم قائلين: لسنا نادمين على ما قمنا به، ولو تسنت لنا الفرصة لعدنا إلى نشاطنا من دون الشعور بأدنى ندم، ونحن رفاق من استشهدوا سائرين، مقيدي الأيدي، نحو مشانقهم ليقبلوها.. نحن رفاق علي، عبد الأمير، قاسم، مالك، عبدالله وريسان”.

وتابع: “كما رفقاء من نشترك معهم الآلام والمصير كالآذريين، الأكراد، البلوش وكل من يتوق إلى نيل حريته في هذه الأرض”.

واختتم القيادي الأحوازي رسالته بالقول: “وجدت في زنزانتي وجه حريتي.. فهي لا تتسع إلا لصدى آلام المعتقلين المعذبين في سجون الأحواز ووصايا الشهداء.. فهم محطة عظيمة في مسيرة نضالنا نستلهم منها سبل الحرية وذكراهم يمنحنا الأمل لحريتنا”.

كما أكدت المنظمة الأحوازية للدفاع عن حقوق الإنسان أن القيادي الأحوازي يعقوب حر التستري منذ أن وطأت قدماه الدنمارك في العام 2007م مارس نشاطه الوطني وفق القواعد السلمية والقانونية بعد أن فر من بطش النظام الإيراني.

وتوضح المنظمة أنه رغم التزام نشاطه بالقوانين والمواثيق سواء الدولية أو بلد اللجوء إلا أنه لم يسلم من مؤامرات النظام الإيراني والتي زجت به في السجن من جديد، دون أن يقترف أية مخالفة أو جناية.

يذكر، أن الأمن الدنماركي، أعلن عن توقيف ثلاثة من أعضاء حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، بتهمتي ” الإرهاب و التجسس لصالح السعودية” في بداية شهر فبراير من العام الجاري. والمعتقلون هم حبيب جبر، رئيس الحركة، وشقيقه ناصر ورئيس المكتب الإعلامي يعقوب حر. وبالتزامن، اعتقل الأمن الهولندي الإعلامي وعضو الحركة عيسى الفاخر في مدينة لاهاي.
وكانت الدنمارك قد أعلنت في أكتوبر 2018 أن الحرس الثوري الإيراني حاول تنفيذ أكثر من هجوم على قيادة الحركة في الدنمارك، من ضمنهم حبيب جبر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى