قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن الحرائق الأخيرة بالمنشآت الصناعية في البلاد “لا علاقة لها بالهجمات السيبرانية”، مشيرًا إلى أن عدة هجمات إلكترونية استهدفت البنية التحتية لإيران في الأشهر الأخيرة.
وصرح عباس موسوي، يوم الخميس 23 يوليو (تموز) 2020، بأنه “تم تحديد الحكومات التي تدعم وتوجه الهجمات (في بعض الحالات الحكومة الداعمة) إلى جانب الجماعات التي تورطت بشكل مباشر في الهجمات”.
هذا ولم يذكر موسوي أسماء الدول الأجنبية المتورطة في الهجمات، مكتفيًا بالقول إن “انتهاك القانون الدولي، الذي تقوم الحكومة الأمريكية بمعظمه، أمر يثير قلق العالم كله”.
وهدد بأن إیران قد تستخدم “أي وسيلة، وضمن ذلك الفضاءُ الإلكتروني أو الأسلحة الأخرى”، رداً على هذه الهجمات السيبرانية.