وحذرت وزارة الخزانة الأميركية، من أن المؤسسات التي تقدم خدمات لشركات الطيران الإيرانية المعنية بالعقوبات، بما في ذلك التمويل والحجوزات وإصدار التذاكر وكذلك توفير قطع غيار الطائرات، قد تكون معرضة لعقوبات اقتصادية من الولايات المتحدة.

وقالت وكيلة وزارة الخزانة الأميركية لشؤون مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية، سيغال ماندلكر في بيان: “يجب على قطاع الطيران المدني الدولي، بما في ذلك مقدمو الخدمات مثل وكلاء المبيعات والوسطاء أن يكونوا في حالة تأهب قصوى، لضمان عدم تورطهم في أنشطة إيران الخبيثة”، حسب ما ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”.

وأوضحت وزارة الخزانة، أن الحكومة الإيرانية تعتمد بشكل روتيني على بعض شركات الطيران التجارية، لنقل المقاتلين والمعدات إلى الميليشيات المسلحة بمناطق مثل سوريا.

وأدرجت الولايات المتحدة شركة الطيران الإيرانية “ماهان إير”، في القائمة السوداء عام 2011، كونها تلعب دورا في توفير الدعم المالي والمادي والتكنولوجي لفيلق القدس، التابع للحرس الحرس الثوري الإيراني.

وحذت دول حذو أميركا، إذ حظرت فرنسا هبوط وإقلاع الرحلات الجوية التابعة لـ”ماهان إير” في أبريل الماضي، متهمة الشركة الإيرانية بنقل عتاد وعسكريين إلى سوريا ومناطق صراع أخرى في الشرق الأوسط.

يذكر أنه منذ عام 2018، فرضت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على 11 كيانا وفردا قدموا الدعم أو تعاملوا مع شركة ماهان.