وأشارت إلى أن الهدف الأساسي من تلك الخطط، ردع شهية طهران والحد من تهديداتها، في ضغط يجب أن يضمن عدم انجراف الأمور إلى حافة الحرب.

وبحسب الصحيفة ستكون الهجمات الإلكترونية، واحدة من أسلحة واشنطن الأساسية في المرحلة المقبلة، وهي هجمات ستسهدف أجهزة الاستخبارات الإيرانية وشبكاتها المكلفة بمراقبة السفن في مضيق هرمز.

وستطال الهجمات المحددة كذلك، أذرع إيران ووكلائها في المنطقة، وذلك على مبدأ “فرق تسد” إذ ستعمل واشنطن في إطار عمليات سرية لتفريق وتقويض فعالية تلك الجماعات التابعة لإيران في الأرجاء.

أما الضربات الأهم فستوجه نحو البيت الإيراني من الداخل، من حيث جعل أصوات المعارضة ومظاهراتها الغاضبة تزداد حدة وقوة، ويعتبر ذلك هدف استراتيجي ستسعى واشنطن لتحقيقه عبر زيادة دعمها لمعارضي النظام الإيراني، وضمان نشر المعلومات والأخبار التي من شأنها تأجيج الغضب والاستياء الشعبي.

وغم أن نيويورك تايمز تقول إن تلك هي خطط قيد الاعداد، إلا أنها خطوات يبدو أن واشنطن قد بدأت بتنفيذها.

وهو ما أكدته تقارير سابقة تحدثت عن هجمات الكترونية نفذتها واشنطن بعد اسقاط طائرتها المسيرة.