arإيراناقتصادي

هبوط صادرات النفط الإيرانية إلى أدنى مستوى منذ عقود

أفاد تقرير لوكالة أنباء رويترز يوم الخميس 14 مايو نقلًا عن مصادر مطلعة ترصد..

أفاد تقرير لوكالة أنباء رويترز يوم الخميس 14 مايو نقلًا عن مصادر مطلعة ترصد معلومات الطاقة وتنقل ناقلات النفط أن صادرات نفط إيران بلغت في المتوسط 70 ألف برميل يوميًا في إبريل انخفاضا من 287 ألفا في مارس.

وآبلغت شركة كبلر التي ترصد التدفقات رويترز بأنه حتى إذا كانت تلك الأحجام 70 ألف برميل غير دقيقة وبعد اكتمال المعلومات قد يصل إلى 200 ألف برميل يوميا، لكن حتى في تلك الحالة فإنه سيظل الأدنى في عقود.

وقال دانييل جربر الرئيس التنفيذي لبترو-لوجيستكس التي ترصد التدفقات أيضا “شهدنا تراجعا في الصادرات الإيرانية، الأمر الذي جاء مدفوعا بانخفاض المشتريات الصينية… لا نتوقع بعد أي تحسن في صادرات الخام الإيرانية في مايو أيار”.

يذكر أنه في ظروف تفشي جائحة كورونا ، وصلت المشتريات الرسمية الصينية للنفط الإيراني لمستوى قياسي منخفض وفقا لأحدث أرقام تظهرها تسليمات مارس آذار.

وتظهر بيانات من رفينيتيف أيكون، أن سوريا لا تزال من عملاء النفط الإيراني بينما تبحر شحنات أخرى دون تحديد وجهة الوصول.

ويقول تقرير لمعارضي نيكولاس مادورو في فنزويلا إن النظام الإيراني يرسل 5 ناقلات نفط إلى هذا البلد وأن واحدة منها في طريقها الى هذا البلد.

يذكر أن تقرير رويترز يأتي بعد يوم من إعلان منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) تقريرها الشهري الأخير بأن إنتاج إيران اليومي من النفط انخفض بمقدار 53 ألف برميل في أبريل بالمقارنة بالشهر السابق، ليصل إلى مليون و 969 ألف برميل يوميا.

وخلال العام والنصف الماضيين، انخفض إنتاج ومبيعات النفط الإيراني بسبب عودة جميع العقوبات الأمريكية، لكن الطلب العالمي على النفط انخفض في الأشهر الأخيرة بعد الجائحة العالمية لكورونا.

في الأشهر الأخيرة، انخفض استهلاك النفط الخام داخل إيران أيضًا بشكل حاد، إلى 1.8 مليون برميل يوميًا حتى الأشهر القليلة الماضية، وفقًا لأرقام أوبك، حيث انخفض إلى 120 ألف برميل يوميًا في مارس.

هذا واعترف وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه بتعليق مشاريع النظام على نطاق واسع وتخفيضات المنتجات النفطية، ووصف آثار فيروس كورونا على صناعة النفط والبتروكيماويات في البلاد بأنها “بعض مشاريع المنبع والمصب في صناعة النفط، وخاصة في منطقة بارس العامة” قد توقفت .

المصدر: وكالات

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى