اعترضت لندن على محاولات تعليق صادرات الأسلحة من دول الاتحاد الأوروبي إلى تركيا، حسب صحيفة الإندبندت البريطانية. وحالت معارضة بريطانيا دون اتخاذ قرار جماعي بتعليق صادرات الأسلحة الأوروبية إلى تركيا.
اعترضت لندن على محاولات تعليق صادرات الأسلحة من دول الاتحاد الأوروبي إلى تركيا، حسب صحيفة الإندبندت البريطانية.
وذكرت الإندبندت الاثنين، أن لندن اعترضت على هذه المحاولات خلال اجتماع مجلس العلاقات الخارجية بالاتحاد، الذي انعقد بالعاصمة بروكسل.
وحالت معارضة بريطانيا دون اتخاذ قرار جماعي بتعليق صادرات الأسلحة الأوروبية إلى تركيا.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تعليق عدد من الدول الأوروبية، من بينها فرنسا وألمانيا، صادرات الأسلحة إلى أنقرة، وذلك رداً على إطلاقها عملية “نبع السلام” شمالي سوريا.
كما توحي الخطوة البريطانية، بأن موقف لندن الرافض للعملية العسكرية التركية، ربما يتغير مستقبلاً.
من جهة أ خرى، ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن لندن تستعد لسحب قواتها الخاصة (عددها غير معروف)، الموجودة في سوريا ضمن التحالف الدولي لمحاربة داعش الإرهابي.
وأوضحت أن قرار الإدارة الأمريكية بسحب 1000 جندي من شمال سوريا كان مؤثراً في هذا الصدد.
والأربعاء، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري عملية نبع السلام شرق الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي PKK/YPG وداعش وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، الأمر الذي نددت به بعض الدول الأوروبية والعربية، فيما رآه البعض الآخر حقاً لتركيا من أجل تأمين حدودها وحماية أمنها القومي.
وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على “الممر الإرهابي”، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
