قال سعيد خطيب زاده، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية: “إذا كان مصدر التخريب الذي طال منشأة نطنز أجنبيًا فسنرد عليه”، مشيرًا إلى التصريحات الأخيرة للمتحدث باسم منظمة الطاقة النووية في إيران الذي وصف انفجار منشأة نطنز بـ”التخريب”.
وأضاف خطيب زاده، في مؤتمر صحافي،الاثنين 24 أغسطس، أن وزارة الخارجية لم تتلق بعد أي تقرير في هذا الصدد.
وهدد خطيب زاده بأن “التسوية مع العوامل التي تهدد أمن ومصالح البلاد لم ولن تكون على جدول الأعمال”، دون أن يسمي فردًا أو جماعة أو دولة بعينها.
يشار إلى أنه بعد قرابة شهرين من الانفجار في منشأة نطنز النووية، قال بهروز كمالوندي، المتحدث باسم منظمة الطاقة النووية الإيرانية،الأحد، إنه وفقًا لتحقيقات أمنية، فإن الانفجار في منشأة نطنز النووية كان “تخريبيًا”.
وقال خطيب زاده أيضًا عن الاجتماع المقبل للجنة الاتفاق النووي المشتركة المقرر عقده قريبًا، إن الاجتماع سيعقد “على أساس الإجراءات المعتادة” للجنة، “ولا علاقة له بالتطورات الأخيرة”.