ar

10 محاور اقتصادية في خطة السلام الأميركية للشرق الأوسط

خطة السلام الأميركية المتعلقة بالشرق الأوسط، بدأت ملامحها تتضح شيئا فشيئا

بعد الغموض الذي أحاط بخطة السلام الأميركية المتعلقة بالشرق الأوسط، بدأت ملامحها تتضح شيئا فشيئا، وتحديدا فيما يتعلق بالشق الاقتصادي، والذي يشمل 10 محاور أساسية.

وسيكشف المستشار الكبير في البيت الأبيض، جاريد كوشنر، النقاب عن الجزء الأول من خطته للسلام في الشرق الأوسط، خلال الورشة التي ستشهدها العاصمة البحرينية، المنامة، يومي 25 و26 يونيو، ليحدد مسار التنمية للأراضي الفلسطينية، وثلاث دول عربية مجاورة.

ونشرت وكالة “رويترز”، بعض الحقائق المتعلقة بـ”الرؤية الاقتصادية” لخطة السلام، والتي تم استخلاصها من وثائق خاصة بالبيت الأبيض.

وتشمل المحاور:

1- إسهام الدول المانحة والمستثمرين بنحو 50 مليار دولار، من بينها 28 مليار تذهب للأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وغزة، و7.5 مليار للأردن، و9 مليارات لمصر، و6 مليارات للبنان.

2- تودع المبالغ التي تجمع من خلال هذا المسعى الدولي، في صندوق يؤسس حديثا لدعم اقتصادات الأراضي الفلسطينية والدول الثلاث، يديره بنك تنمية متعدد الجنسيات، ويدير الأموال مجلس محافظين يحدد المخصصات بناء على مقترحات المشروعات.

3- يتم جمع 15 مليار دولار من المنح، و25 مليار دولار من قروض مدعومة، ونحو 11 مليار من  رأس المال الخاص.

4- يتم تمويل 179 مشروعا للتنمية الاقتصادية، من بينها 147 مشروعا في الضفة الغربية وغزة، و15 في الأردن، و12 في مصر، و5 مشاريع في لبنان.

5- المشروعات تشمل البنية التحتية، والمياه والكهرباء، والاتصالات، ومنشآت سياحية وطبية وغيرها.

6- تخصص عشرات الملايين من الدولارات لعدة مشروعات، تهدف لتحقيق اتصالات أوثق بين قطاع غزة وسيناء في مصر، من خلال الخدمات والبنية التحتية والتجارة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى