إيران

وكالة أنباء “فارس”: الحكومة الإيرانية طلبت من بوتين عدم الاقتراب من رئيسي.. بسبب كورونا

وكتبت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، المقربة من الحرس الثوري، أن أوضاع تفشي كورونا في روسيا كانت في الوضعية الحمراء، مما دعا الجانب الإيراني لمطالبة "المسؤولين الروس بالامتناع عن الاقتراب من الرئيس الإيراني والمصافحة معه". وأضافت لهذا السبب لم "يقترب" فلاديمير بوتين، خلال الاجتماع الذي جمعه برئيسي، من نظيره الإيراني.

بعد انتقادات واسعة حول ما صاحب زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى العاصمة الروسية موسكو، وما اعتبره نشطاء على مواقع التواصل “تعاملا مهينا” للرئيس الإيراني من قبل نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قالت وكالة أنباء “فارس” أن الجانب الإيراني طلب عدم الاقتراب من رئيسي بسبب كورونا.

وكتبت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية، المقربة من الحرس الثوري، أن أوضاع تفشي كورونا في روسيا كانت في الوضعية الحمراء، مما دعا الجانب الإيراني لمطالبة “المسؤولين الروس بالامتناع عن الاقتراب من الرئيس الإيراني والمصافحة معه”. وأضافت لهذا السبب لم “يقترب” فلاديمير بوتين، خلال الاجتماع الذي جمعه برئيسي، من نظيره الإيراني.

وجاء في تقرير “فارس” أنه بحسب البروتوكولات الدبلوماسية، كان من المقرر أن يستقبل “مدير عام بوزارة الخارجية الروسية” رئيسي في المطار، لكن “الروس أرسلوا أحد أهم الوزراء إلى المطار، وفرشوا على درجات سلم الطائرة وعلى مدرج الطائرة السجادة الحمراء لإبراهيم رئيسي، وأن إيران تعرب عن تقديرها لهذا المستوى من الضيافة”.

يشار أنه عقب زيارة رئيسي إلى روسيا، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو متعددة من مراسيم استقبال رئيسي في المطار وقصر الكرملين، وكذلك طريقة دخوله إلى اجتماعه مع بوتين، حيث انتقد العديد من المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي تدني مستوى البروتوكول، ووصفوه بـ”المُهين”.

وأضافت “فارس” في تقريرها أن بوتين “من حيث القانون المحلي الروسي” هو أول شخص في روسيا ولا يعادل إبراهيم رئيسي بالمرتبة، لكن استقباله كان “فريدًا”، وكتبت أن استقبال رئيسي كان أفضل من أردوغان وبشار الأسد، لأن بوتين استقبل الاثنين “في فيلته الخاصة بضواحي موسكو”، لكنه استضاف إبراهيم رئيسي في الكرملين.

كما أشار التقرير إلى صورة رئيسي وهو يصلي في الكرملين، موضحًا أن بوتين انتظر 9 دقائق حتى ينتهي الرئيس الإيراني من صلاته، وبعد ذلك جرت “ضيافة مفصلة” خلال لقاء ثنائي بين الرئيسين، كما “تناول الجانبان وجبات طعام خفيفة وتم التوصل لاتفاقيات مهمة جدا”.

ولم توضح “فارس” ما هي هذه الاتفاقيات المهمة، لكنها كتبت أنه “إذا لزم الأمر، فسيتم الكشف عنها في الزيارات التكميلية المستقبلية”.

علما أن الرئيسين الإيراني والروسي لم يعقدا مؤتمرا صحفيا مشتركا خلال هذه الزيارة، ولم يتم نشر أي تفاصيل عن اتفاقيات محتملة بين البلدين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى