قال ممثل إيران فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كاظم غريب آبادى، إن السماح بالدخول إلى الموقعين النوويين، اللذين طلبت الوكالة الدولية إدراجهما ضمن زيارات مفتشيها، تم “طوعيًا” وليس بناءً على قرار صدر مؤخرًا عن مجلس المحافظين التابع للوكالة.
وأضاف “غريب آبادى” أن الاتفاق الأخير بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية “لا يسمح بأى عمل سياسى داخل مجلس المحافظين، بما فى ذلك إرسال ملف إيران إلى مجلس الأمن”.
وبحسب ما ذكره غريب آبادى، فإن بيان الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعنى أن “جميع المعلومات المتاحة للوكالة حتى الآن، يجب أن تصبح جزءًا من الماضى مع حل هاتين المسألتين”.
وقال أيضًا إن “مسألتين أو ثلاثًا” للوكالة الدولية للطاقة الذرية “لا علاقة لها بـ(البُعد العسكرى المحتمل للقضية النووية الإيرانية)” وأن التعاون حول هذا الموضوع “لا يعني فتح قضايا الماضى المغلقة”.
