
وقال هوك للصحفيين في ختام لقاء مع مسؤولين كويتيين: “غير مهتمون (…) بنزاع عسكري ضد إيران، عززنا وضع قواتنا في المنطقة لأهداف دفاعية بحتة”.
وبحسب هوك، فإنّه يتوجّب على إيران أن “تتصرّف أكثر كدولة طبيعية من كونها (صاحبة) قضية ثورية “، موضحا “إن كان بإمكاننا تخيل إيران مسالمة، فإنه بإمكاننا تخيل شرق أوسط مسالم”.
وشدد المبعوث الأميركي على أنّه “لا يوجد قناة خلفية حاليا (للتواصل مع إيران)، ولم يقم الرئيس بتوجيه رسالة إلى إيران (…) ولكن لدينا الكثير من الدول التي عرضت مساعدتنا في خفض التصعيد وحث إيران على إنهاء تهديداتها لهذه المنطقة”.
وأكد المبعوث الأميركي الذي التقى وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ومسؤولين كويتيين أن “النظام الإيراني يشكل تهديدا لحرية الملاحة” في المنطقة، موضحا أن “كل دول العالم لديها مصلحة في ضمان حرية تنقل السلع”.
وقال إن بلاده مستمرة في حرمان إيران من مصادر دخلها قائلا إن “هذا هو الثمن الذي تدفعه إيران كدولة مارقة، مضيفا بأنه سعيد بسماع أخبار تذكر بأن أذرع إيران في المنطقة أضعف الآن”.





