بعد أن أبدت موافقة مبدئية على عرض الاتحاد الأوروبي بشأن الاتفاق النووي، عادت إيران بسرعة لتغير وجهة نظرها وتعلن رفضها المقترح، مما يظهر مجددا تخبط نظام طهران.
وكانت فرنسا اقترحت تقديم خطوط ائتمان بحوالي 15 مليار دولار لإيران حتى نهاية العام بضمان إيرادات نفط، في مقابل عودة طهران إلى الامتثال الكامل للاتفاق النووي.
وبعدها، قال عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية الإيراني، إن بلاده مستعدة للالتزام الكامل بالاتفاق النووي “فقط إذا حصلت على 15 مليار دولار من مبيعات النفط على مدى أربعة شهور”.