العالم

الأمم المتحدة تنفي استخدام تركيا السلاح الكيماوي في “نبع السلام”

الأمم المتحدة رحبت بالاتفاق بين تركيا والولايات المتحدة حول المنطقة الآمنة في شمال سوريا

نفت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ومنظمة الصحة العالمية استخدام تركيا السلاح الكيماوي في عملية نبع السلام التي أطلقتها في شمال سوريا.

فندت الأمم المتحدة الجمعة، ادعاءات تنظيم PKK/YPG الإرهابي، استخدام تركيا أسلحة كيماوية في عمليتها العسكرية “نبع السلام” شمالي سوريا.

ويواصل أنصار PKK/YPG محاولاتهم تشويه عملية نبع السلام شمالي سوريا ضد الإرهابيين، على مواقع التواصل الاجتماعي.

ونشر أحد الحسابات الموالية للتنظيم الإرهابي، صورة متداولة لقصف النظام السوري لأحد المناطق بالسلاح الكيماوي والقنابل الفوسفورية، على أنها في عملية نبع السلام.

وأوضحت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شمداساني، في تصريح لوكالة الأناضول، أنهم لم يحصلوا على معلومات بخصوص استخدام تركيا السلاح الكيماوي في عمليتها العسكرية شمالي سوريا.

ورحبت شمداساني، بالاتفاق الذي جرى التوصل إليه بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية حول المنطقة الآمنة. واعتبرت أن الحلول السياسية ستساهم في استقرار المنطقة.

بدورها، أكدت منظمة الصحة العالمية على لسان متحدثها طارق جاسرفيتش في تصريح صحفي الجمعة، بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، أنه لم ترد إليهم أية معلومات حول استخدام تركيا السلاح الكيماوي شمالي سوريا.

من ناحيتها شددت وزارة الخارجية التركية على رفضها القاطع مزاعم استخدام تركيا أسلحة كيميائية في عمليتها العسكرية. وقال متحدث الخارجية حامي أقصوي في بيان أصدره الجمعة: “نرفض رفضاً قاطعاً الادعاءات الفاضحة القائمة على أساس التضليل من قبل تنظيم إرهابي”.

وأضاف أن بعض وسائل الإعلام الدولية تحدّثت عن مزاعم لا أصل لها، مشيراً إلى أنه “لا يوجد سلاح كيميائي في مخازن القوات المسلحة التركية”، نظراً إلى أن بلاده طرف في اتفاقية حظر تصنيع الأسلحة الكيميائية وإنتاجها وتخزينها واستخدامها منذ عام 1997.

والخميس، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بأن تكون المنطقة الآمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، ورفع العقوبات عن أنقرة، واستهداف العناصر الإرهابية.

وجاء ذلك في بيان مشترك يضم 13 مادة، حول شمال شرقي سوريا، عقب مباحثات بين الرئيس رجب طيب أردوغان ونائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، ومباحثات أخرى بين وفدي البلدين.

وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي PKK/YPG وداعش، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى