عرض قائد القيادة المركزية الأمريكية كينيث ماكينزي، لقطات وصوراً من عملية قتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي في شمالي سوريا. كما توقع قائد القيادة المركزية الأمريكية، أن ينفذ عناصر “داعش” عمليات انتقامية إرهابية لمقتل البغدادي.
عرض قائد القيادة المركزية الأمريكية كينيث ماكينزي، لقطات وصوراً من عملية قتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي في شمالي سوريا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، الخميس، بمقر قيادة وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) في مدينة أرلينغتون في ولاية فرجينيا لكشف تفاصيل خطة استهداف البغدادي في مخبئه بمدينة إدلب شمال شرقي سوريا.
وأظهرت اللقطات، التي رُفعت عنها السرية وصُورت من الجو، غارات جوية على مجموعة من المقاتلين على الأرض، أطلقوا النار على طائرة أميركية مشاركة في الهجوم على البغدادي، بالإضافة إلى صور للمجمّع قبل الهجوم وبعده.
وقال ماكينزي، إنه بعد ورود معلومات عن مكان البغدادي أعددنا خطة لاعتقاله أو قتله، وأوضح أن خطة استهداف البغدادي تضمنت 3 مراحل، وكانت الأولوية تتمثل في تفادي وقوع ضحايا مدنيين، حيث استخدمت طائرات بدون طيار لتحديد موقعه.
وأشار ماكينزي إلى أن القوات التي شاركت في العملية طالبت من في المجمع السكني المستهدف بالاستسلام، إلا إن البغدادي لجأ إلى نفق رفقة 3 أطفال.
ونوه إلى أن المجمع السكني للبغدادي كان يضم أطفالاً، وعملية الاستهداف أسفرت عن مقتل 6 من عناصر “داعش” الإرهابي.
وأكد ماكينزي أنه تم دفن رفات زعيم “داعش” الإرهابي في البحر خلال 24 ساعة من مقتله. كما توقع قائد القيادة المركزية الأمريكية أن ينفذ عناصر “داعش” عمليات انتقامية إرهابية لمقتل البغدادي.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت عملية “نبع السلام” التي شنتها تركيا شمالي سوريا للقضاء على تنظيم PKK/YPG الإرهابي قد تسببت في تأخير تنفيذ عملية استهداف البغدادي أم لا، قال ماكينزي “بالتأكيد لا”.
وتابع “لقد حددنا توقيت العملية وفقاً لعدة عوامل مثل ظروف الأجواء المناخية، والدقة وغيرها. ولقد كان من الأنسب استخدام القواعد العسكرية هنالك. لكن الجيش الأمريكي لديه المقدرة على حل أموره في أي مكان بالعالم حتى وإن كان بعيداً”.
والأحد، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مقتل البغدادي في عملية خاصة نفذتها قوات بلاده، شمال غربي سوريا، وبالتنسيق مع تركيا وروسيا والعراق.
