إيران

أميركا: حدوث تقدم طفيف في محادثات فيينا وفرنسا: العملية بطيئة للغاية

وقال برايس في مؤتمره الصحافي: "ليس لدي معلومات جديدة خاصة. كما تعلمون، الجولة الحالية مستمرة. لقد تحدثنا عن التقدم الضئيل الذي تم إحرازه في الأيام الأخيرة".

بينما يقول المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، إنه ليس على علم بأي تطورات جديدة بشأن محادثات فيينا، ما عدا “التقدم الطفيف” الذي تم إحرازه في الأيام الأخيرة، حذر وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، من أن المفاوضات بطيئة للغاية.

وقال برايس في مؤتمره الصحافي: “ليس لدي معلومات جديدة خاصة. كما تعلمون، الجولة الحالية مستمرة. لقد تحدثنا عن التقدم الضئيل الذي تم إحرازه في الأيام الأخيرة”.
وفي الوقت نفسه، أشار إلى أن التقدم الضئيل غير كاف وأنه يجب إحراز المزيد من التقدم لإنقاذ الاتفاق النووي.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأميركية: إن البرنامج النووي الإيراني ينمو بسرعة منذ أن انسحبت الإدارة الأميركية السابقة من الاتفاق النووي. من ناحية أخرى، لم تكبح سياسة الضغط الأقصى للحكومة السابقة تصرفات إيران الإقليمية.

في غضون ذلك قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في جلسة برلمانية بشأن محادثات فيينا: “كان هناك بعض التقدم في نهاية ديسمبر لكننا ما زلنا بعيدين جدًّا عن حسمها”.

وأضاف لودريان: “المفاوضات مستمرة. العملية بطيئة، بطيئة للغاية بحيث نشأ فراغ يهدد إمكانية إيجاد طريقة تراعي مصالح جميع الأطراف.

ومع ذلك، صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف لوكالة أنباء “تاس” الروسية بأن محادثات فيينا بشأن إحياء الاتفاق النووي قد تسارعت وترى موسكو أن “فرص التوصل إلى اتفاق في إطار المحادثات السابقة، خاصة الجولات الست، قد زادت”.

وقال ريابكوف إن جميع الأطراف مستعدة لإيجاد حل وهذا شيء إيجابي.

من ناحية أخرى، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، عن محادثات فيينا، إن الولايات المتحدة ذكرت في المحادثات أنه في أحسن الأحوال، سيتم إلغاء تلك العقوبات التي تعود إلى عهد ترامب وتحرم إيران من فوائد الاتفاق النووي فقط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى