صادقت المحكمة العليا الإيرانية، الأحد، على عقوبة السجن 15 عامًا بحق الناشط عباس لساني، وهو من شخصيات أذربيجان الجنوبية.
وقالت وكالة ناشطي حقوق الإنسان الإيرانيين (هرانا)، في تقرير، إن المحكمة صادقت على العقوبة المفروضة بحق لساني.
اعتقلت قوات الأمن عباس ليساني في 6 يناير / كانون الثاني 2019 ، بعد حضور الفرع الثاني لمحكمة تبريز الثورية ، التي أقيمت بعد احتجاجه على المحاكمة وطلب إعادة الاستئناف ، وتم نقله إلى سجن أردبيل. لقد كان في سجن أردبيل منذ ذلك الحين.
وكان اللساني قد حكم سابقاً من قبل الفرع الأول لمحكمة أردبيل الثورية بالسجن لمدة 8 سنوات وسنتين في المنفى في يزد بتهمة “تشكيل مجموعة بنية زعزعة أمن البلاد”.
الاتهامات ضد عباس ليساني في نص لائحة الاتهام “استفزاز وتشجيع الشعب التركي في مقاطعة أذربيجان الغربية من خلال الخطب والمقابلات مع وسائل الإعلام المعارضة ، وتشكيل وإدارة وعضوية ما يسمى جماعة Gamaj المدنية والعرقية (الفرع الرئيسي) من خلال الرسم البياني العادي في ترافقت القضية بتشكيل تجمعات ، وكلمة تهدف إلى تعطيل الأمن القومي وأنشطة الدعاية ضد النظام من خلال نشر مواد مهينة من خلال مقابلات مع التجمعات ، وسائل الإعلام المعارضة للنظام بهدف معارضة النظام بشكل مستمر ومستمر.
أيدت العقوبة في أكتوبر 2019 من قبل محكمة أردبيل للاستئناف ، برئاسة القاضي ناصر عطباتي ، إلى 15 سنة في السجن. في غضون ذلك ، أصدر ناصر عطباتي في السابق لائحة اتهام ضد مدعي أردبيل عباس ليساني.
وقد تم بالفعل القبض على عباس لساني وحكم عليه بتهمة القيام بأنشطة مختلفة. في واحدة من الحالات الأخيرة في 3 يوليو 2018 ، قبل أيام قليلة من التجمع السنوي لـ “قلعة باباك” في كاليبار ، إلى جانب ثلاثة مواطنين آخرين يعيشون في أردبيل ، تم اعتقاله من قبل إدارة المخابرات في المدينة وبعد تسعة أيام تم إطلاق سراحه بكفالة 50 مليون تومان. أطلق سراحه.
