طالبت صحيفة “كيهان” الإيرانية، التي يشرف عليها المرشد الإيراني علي خامنئي، يوم الثلاثاء، بإعدام المتظاهرين. فيما أعلن قائد شرطة طهران أنه تم اعتقال عدد كبير من المتظاهرين، مضيفاً: “سنستمر بالاعتقالات”.
يأتي ذلك فيما نقلت منظمات حقوق الانسان، عن مصادر في الداخل، مقتل 200 متظاهر وجرح المئات في عموم جغرافية إيران منذ اندلاع الاحتجاجات، منذ 5 أيام، فيما قالت الحكومة الإيرانية إن شبكة الإنترنت ستظل مقطوعة حتى التأكد من عدم إساءة استخدامها.
وأفادت مواقع محلية بأنه تم حتى الآن حرق 9 حوزات دينية ومكاتب لممثلي المرشد الإيراني في الاحتجاجات في إيران، فيما قالت مصادر محلية إن محتجين أضرموا النار بالحوزة الدينية في شيراز، ومكتب مندوب خامنئي، واشتبكوا مع قوات الباسيج التي هاجمتهم.
وأفاد ناشطون أن محافظ طهران أعلن مقتل ضابط في الحرس الثوري في احتجاجات جنوب طهران. كذلك شرطة مدينة معشور في اقليم الاحواز قد أعلنت مقتل شرطي وإصابة اثنين في الاحتجاجات.
وتوعد رجال مرشد إيران بإنزال قوات الباسيج لقمع الاحتجاجات، وذلك بعدما اتسعت رقعة الاحتجاجات في مختلف مدن البلاد.
وقبل ذلك، أفادت مصادر بمقتل 12متظاهر و6 من ميليشيات الباسيج في اشتباكات مدينة الكورة الاحوازية.
وقد أكدت وكالة “فارس” مقتل عنصر من الحرس الثوري واثنين من الباسيج في اشتباكات غرب طهران.
مصادرأكدت سقوط قتلى في اشتباكات بين المتظاهرين والأمن الإيراني في مدينة الفلاحية الاحوازية، فيما تدخلت ميليشيات الباسيج ضد المتظاهرين في مفترق زند وسط مدينة شيراز.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل لقطات فيديو تظهر محاصرة قوات الأمن لمظاهرات ليلية في الأحواز، فيما هتف المحتجون: لا نخاف، نحن معا.
