إيراناجتماعياقتصادي

إيران.. مليون وأربعمائة ألف خريج جامعي عاطل عن العمل

قال علاء الدين أزوجي، مدير تطوير العمالة في وزارة التعاون والعمل والرخاء الاجتماعي،مساء أمس الخميس 7 نوفمبر (تشرين الثاني) إن 42 في المائة من إجمالي العاطلين عن العمل في البلاد، من خريجي الجامعات، وأضاف: "في الوقت الحالي، هناك مليون وأربعمائة ألف خريج جامعي عاطل عن العمل".

قال علاء الدين أزوجي، مدير تطوير العمالة في وزارة التعاون والعمل والرخاء الاجتماعي،مساء أمس الخميس 7 نوفمبر (تشرين الثاني) إن 42 في المائة من إجمالي العاطلين عن العمل في البلاد، من خريجي الجامعات، وأضاف: “في الوقت الحالي، هناك مليون وأربعمائة ألف خريج جامعي عاطل عن العمل”.

في هذا السياق و وفقًا لمركز الإحصاء الإيراني ، فإن 38٪ من خريجي الجامعات عاطلون عن العمل. بالتأكيد  هذا العدد أقل من أرض الواقع ، لكن ذلك يظهرعمق أزمة البطالة في إيران ومأزق النظام بهذا الشأن.

يذكر أن توفير الوظائف كان واحدًا من وعود حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية لعام 2013، حيث کان روحاني قد قال خلال حملة الانتخابات الرئاسية: “لدينا الكثير من العاطلين عن العمل في البلاد، وهناك 867 ألف خريج جامعي عاطل، فلماذا لا نخلق وظائف لائقة لشبابنا الأعزاء؟”.

وجدير بالذكر أن حسن روحاني ادعى قبل أسابيع في مؤتمر صحفي مشيرًا إلى تراجع معدل البطالة : “إن معدل البطالة تراجع بنسبة 10،5 في المائة في صيف العام الحالي مقارنة بصيف العام الماضي، وهذا مؤشر على نجاح إيران في القطاع الاقتصادي”.

وفي وقت سابق، من نهاية أغسطس (آب) من هذا العام، أعلن علي رضا حاتم زاده، نائب مدير التعليم في منظمة التعليم والتدريب المهني أنَّ “نسبة البطالة لخريجي الجامعات هي ضعف الأميين”.

في الحديث عن أسباب بطالة الخريجين، تشير مواقع إلى أنّ الأمر يتعلق بزيادة أعداد الخريجين أساساً وارتفاع نسبة الفئة الشابة في الهرم السكاني، فضلاً عن غياب التوازن بين احتياجات سوق العمل وعدد الباحثين عن وظائف.

في الوقت نفسه، تزيد البطالة في إيران من نسبة هجرة العقول إلى الخارج، والتي ترتبط بالنخبة العلمية والحاصلين على شهادات أكاديمية متقدمة، فيتراوح عدد هؤلاء بين 150 ألفاً و180 ألفاً سنوياً، 5 في المائة منهم فقط يعودون إلى البلاد لاحقاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى