إيران

“اجتماع سري” بين روبرت مالي وأعضاء مجلس الشيوخ الأميركي بشأن محادثات فيينا مع إيران

قالت عضوة الكونغرس الجمهورية كلوديا تيني، بعد لقاء النواب مع مالي، لـ"واشنطن فري بيكون": الإیضاحات التي قدّمها روبرت مالي في اجتماع مع لجنة الشؤون الخارجية لمجلس النواب بشأن محادثات فيينا أثارت أسئلة أكثر مما أجابت

عقد المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران، روبرت مالي، ومنسق الأمن القومي لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، اجتماعا سريا مع لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي بشأن محادثات فيينا، يوم الثلاثاء، وسيعقد اجتماعا مماثلا مع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ اليوم الأربعاء.

قالت عضوة الكونغرس الجمهورية كلوديا تيني، بعد لقاء النواب مع مالي، لـ”واشنطن فري بيكون”: الإیضاحات التي قدّمها روبرت مالي في اجتماع مع لجنة الشؤون الخارجية لمجلس النواب بشأن محادثات فيينا أثارت أسئلة أكثر مما أجابت.

كما طلبت تيني في تغريدة من المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران الرد “علنًا” على لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الجمهوري حول سبب عدم تنفيذ العقوبات ضد إيران بشكل كامل.

وقال مسؤول كبير بالكونغرس لـ”واشنطن فري بيكون”: إن حكومة بايدن تتهرب من الإجابة على أسئلة أعضاء الكونغرس الأكثر حساسية حول محادثات إحياء الاتفاق النووي.

وأضاف: حكومة بايدن لا تعلق على حجم الأموال التي تريد منحها للنظام الإیراني وما الذي ستفعله طهران في المقابل بهذه الأموال.

کما غرد العضو الجمهوري في مجلس النواب الأميركي فيسنتي غونزاليس: “لقد دخلنا المفاوضات بحسن نية ولكن تجاهلت إيران مرارًا اتفاقنا ووسعت قدراتها النووية. نحن لا نتجاهل تهديد إيران، التي تطور برنامجها النووي بسرعة، ولن نسمح بحدوث ذلك”.

في غضون ذلك، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جالينا بورتر في مؤتمر صحافي، إن إدارة بايدن تعتقد أن العودة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي أفضل طريقة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.

وأكدت أن المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران ملتزم بالتواصل مع الكونغرس لإبلاغ المندوبين بتفاصيل المفاوضات مع إيران.

من جهة أخرى، التقى ميخائيل أوليانوف، ممثل روسيا في محادثات فيينا، كلا من روبرت مالي، ورئيس فريق التفاوض الإيراني وعلي باقري، بشكل منفصل لبحث آفاق محادثات إحياء الاتفاق النووي.

وفي وقت سابق، قال أوليانوف لصحيفة “كوميرسانت” الروسية إنه تم إعداد “مسودة الوثيقة النهائية” في عشرين صفحة، والتي يمكن أن تكون بمثابة “أساس” لـ “اختتام سريع نسبيا” للمحادثات.

وفي الوقت الحالي، استؤنفت الجولة الثامنة من محادثات الاتفاق النووي في شكل محادثات دبلوماسية ثنائية ومتعددة الأطراف بين إيران ومجموعة 4 + 1 في فندق كوبورغ في فيينا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى