إيرانالعالم

الخارجية الأميركية: لم يتبقَّ سوى بضعة أسابيع للتوصل إلى اتفاق مع إيران

فقد صرَّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، يوم الإثنين، 31 يناير، في إشارة إلى التقدم السريع لإيران في برنامجها النووي "لم يتبقَّ سوى بضعة أسابيع للتوصل إلى اتفاق". وأضاف أنه في حال فشل المحادثات، يتعين على واشنطن اتخاذ خطوات لزيادة الضغط الاقتصادي والدبلوماسي على طهران.

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس: “لم يتبقَّ سوى بضعة أسابيع للتوصل إلى اتفاق، وفي حال فشل المحادثات، فإن واشنطن ستزيد الضغط الاقتصادي والدبلوماسي علی طهران”.

فقد صرَّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، يوم الإثنين، 31 يناير، في إشارة إلى التقدم السريع لإيران في برنامجها النووي “لم يتبقَّ سوى بضعة أسابيع للتوصل إلى اتفاق”. وأضاف أنه في حال فشل المحادثات، يتعين على واشنطن اتخاذ خطوات لزيادة الضغط الاقتصادي والدبلوماسي على طهران.

وفي جانب آخر من مؤتمره الصحفي، الإثنين، تحدث برايس عن أوضاع السجناء الأميركيين في إيران، قائلًا: إن إطلاق سراح المواطنين الأميركيين المسجونين في ‎إيران هو أحد أولوياتنا الرئيسية في محادثات فيينا.

وحذرت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تيراس، في وقت سابق من الأسبوع الماضي، من أن التقدم في استئناف محادثات الاتفاق النووي لم يكن بالسرعة الكافية وأن المحادثات وصلت إلى طريق مسدود وخطير.

ونقلت رويترز عن مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية يوم الإثنين، 31 يناير، أن المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 دخلت “المرحلة النهائية” وأنه يتعين على جميع الأطراف اتخاذ قرارات سياسية صارمة.

وفي حديثه عن التوقف في محادثات فيينا والاجتماعات المكثفة التي عقدت الأسبوع الماضي في فيينا، قال المسؤول الكبير في وزارة الخارجية الأميركية: “لقد أحرزنا تقدمًا في المحادثات وقصرنا قائمة الخلافات على الأولويات الرئيسية لجميع الأطراف، والآن حان الوقت لاتخاذ قرارات سياسية”.

وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن واشنطن أعلنت سابقًا عن استعدادها لرفع العقوبات التي تتعارض مع الاتفاق النووي، وأن الكرة الآن في ملعب إيران.
وبحسب المسؤول الأميركي، حان الوقت الآن لكي تقرر إيران ما إذا كانت مستعدة لاتخاذ القرارات اللازمة للعودة المتقابلة إلى الاتفاق النووي.

وأشار هذا المسؤول الكبير في وزارة الخارجية الأميركية إلى أنه لا توجد مؤشرات على احتمال لقاء أو تفاوض مباشر مع المسؤولين الإيرانيين.

وزادت احتمالية إجراء مفاوضات مباشرة بين إيران والولايات المتحدة بعد خطاب علي خامنئي في يناير، عندما قال إن “التفاوض والجلوس على طاولة الحوار مع العدو في بعض المراحل لا يعني بالضرورة الاستسلام له”.

بعد ذلك، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إنه إذا احتجنا إلى التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة في مرحلة ما من المفاوضات، فسنفعل ذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى