إيرانالعالم

“الخطوة الرابعة” لتخفيض تعهدات إيران النووية

أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده ستبدأ الأربعاء الخطوة الرابعة من تخفيض التزامات إيران النووية، بضخ الغاز في أجهزة الطرد المركزي الموجودة في مفاعل فردو بمدينة قم.

أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده ستبدأ الأربعاء الخطوة الرابعة من تخفيض التزامات إيران النووية، بضخ الغاز في أجهزة الطرد المركزي الموجودة في مفاعل فردو بمدينة قم.

جاء ذلك في في حفل افتتاح “مصنع آزادي للإبداع” الثلاثاء، الذي قال فيه: “سنتخذ الخطوة الرابعة والجديدة غداً. بالطبع نعلن مسبقاً للدول الصديقة لنا في العالَم، أن نشاطاتنا النووية الجديدة تتمّ أيضاً بإشراف ومراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما فيها الخطوة التي سنُقدِم عليها غداً”.

وقال حسن روحاني، إن إيران ستبدأ انطلاقًا من يوم غد الأربعاء، ضخّ الغاز في أجهزة الطرد المركزي في منشأة فردو.

وأوضح روحاني أيضًا هذه الإجراءات، قائلا: “لدينا 1044 جهازًا للطرد المركزي داخل فردو، وکان قرارنا في الاتفاق النووي أن هذه الأجهزة سوف تدور في فردو ولكن لن يتم حقنها بالغاز”.

وأشار روحاني إلى إمكانية العودة عن القرار في حال تنفيذ الدول الموقعة على الاتفاق النووي التزاماتها، قائلاً: “إنّ خطوتنا الرابعة، مثل الخطوات الثلاث الأخرى، يمكن العودة عنها، وحينما تنفّذ الأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق النووي التزاماتها كافة، فإننا سنعود بدورنا إلى التزاماتنا الكاملة”.

وخلال خطواتها السابقة في “تخفيض الالتزامات النووية”، تجاوزت طهران سقف الـ300 کغ المحدد في الاتفاق النووي لتخزين اليورانيوم المخصب، ثم رفعت مستوى التخصيب في مجمع ناطنز النووي، من 3.67 في المائة المحدد في الاتفاق إلى 4.5 في المائة.

وتنتهي الثلاثاء مهلة الشهرين التي منحتها إيران بعد الخطوة الثالثة من التقليص، للأطراف الأخرى في الاتفاق النووي لتنفيذ التزاماتها.

وتطالب طهران الأطراف الأوروبيَّة الموقّعة على الاتفاق بالتحرك لحمايتها من العقوبات الأمريكيَّة، وذلك منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق في مايو/أيار 2018.

في اول رد فعل على إعلان الرئيس الإيراني عزمه تقليص التزامات بلاده بالاتفاق النووي، اعتبرت فرنسا إن ما أعلنته طهران، الثلاثاء، يتعارض من الاتفاق النووي المبرم مع القوى العظمي عام 2015.

وقالت أنييس فون دير مول المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية للصحفيين في إفادة يومية “إعلان إيران في الخامس من نوفمبر بأنها تزيد من قدرات تخصيب اليورانيوم يتعارض مع اتفاق فيينا الذي يحد بصرامة من الأنشطة في هذا المجال”.

وأضافت “ننتظر مع شركائنا التقرير المقبل من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إعلانات إيران وأفعالها”، وفق ما نقلت “رويترز”.

وأشارت المتحدثة إلى أن فرنسا لا تزال ملتزمة بالاتفاق النووي وحثت إيران على “التطبيق الكامل لالتزاماتها والتعاون التام مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بموجب الاتفاق النووي والتزاماتها النووية الأخرى”.

المصدر: وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى