وصف المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، اليوم الثلاثاء 21 يوليو (تموز)، الانفجار الأخير الذي وقع في منشأة نطنز النووية بأنه حادث “معقد بشكل خاص”.
وأفادت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) أن ربيعي أشار، اليوم الثلاثاء، خلال مؤتمر صحافي، إلى نتائج التحقيقات حول الحريق الذي اندلع في موقع نطنز النووي ومناطق حساسة أخرى في إيران، قائلا: “فيما يتعلق بحادث منطقة بارتشين (شرقي طهران) تم الإعلان وقتها أنه لم تحدث أية أعمال تخريبية وكان حادثا طبيعيا لم يسفر عن خسائر ملحوظة”.
وتابع أن “حادث موقع نطنز النووي له تعقيده الخاص، ويجب أن يتوصل الخبراء إلى نتائج نهائية، ثم ستعلن عنها منظمة الطاقة الذرية”.
وكان رئيس منظمة الدفاع المدني الإيرانية، غلام رضا جلالي، قد أكد أمس الاثنين، على أن سبب الحرائق التي اندلعت في محطات الطاقة والغابات الإيرانية ليست “حوادث أمنية” ولكن حادث نطنز “يختلف عن الحوادث الأخرى”.
يذكر أنه في شهر يونيو (حزيران) الماضي، كانت 4 محطات للطاقة والكهرباء، و6 مراكز صناعية كبرى، و3 متنزهات في طهران، قد شهدت اندلاع حرائق ضخمة فيها.
