arالشرق الاوسط

النائب فائق الشيخ علي: عبدالمهدي استلم فتوى من خامنئي لقتل المتظاهرين

وقال الشيخ علي في تغريدة إن: “بعد استلام السيد عادل عبد المهدي فتوى آية الله العظمى السيد (علي خامنئي) بوجوب قتل المتظاهرين كما قتل الإمام علي (ع) الناكثين والقاسطين والمارقين.. نسأل آية الله العظمى المرجع الديني الأعلى السيد (علي السيستاني): ماحكم قتل المتظاهرين العزَّل تحت إمرة القائد العام للقوات المسلحة؟”.

وجه النائب العراقي فائق الشيخ علي، يوم الأربعاء، 6 تشرين الثاني 2019، سؤالاً إلى المرجع الديني الأعلى علي السيستاني، حول قتل المتظاهرين تحت إمرة رئيس الحكومة وفق “فتوى” من المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، على حد وصفه.

تغريدة فائق الشيخ علي

وقال الشيخ علي في تغريدة إن: “بعد استلام السيد عادل عبد المهدي فتوى آية الله العظمى السيد (علي خامنئي) بوجوب قتل المتظاهرين كما قتل الإمام علي (ع) الناكثين والقاسطين والمارقين.. نسأل آية الله العظمى المرجع الديني الأعلى السيد (علي السيستاني): ما حكم قتل المتظاهرين العزَّل تحت إمرة القائد العام للقوات المسلحة؟”.

وطالب النائب فائق الشيخ علي، في وقت سابق، المتظاهرين بالإصرار على اقالة حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، فيما اتهم الإدارة الأميركية بدعم الحكومة وأحزاب السلطة، مشيراً إلى خارطة طريق لحل الأزمة في البلاد.

وقال الشيخ علي في تصريح صحفي، إن “عادل عبد المهدي كان يسعى إلى منصب رئاسة الحكومة طيلة الفترة السابقة، وقد استقال من جميع المناصب السابقة، لكنه لن يستقيل من رئاسة الوزراء.. سيمسك به، ولن يستقيل”، مبيناً أن “التاريخ سيسجل سقوط 300 شهيد و12 ألف جريح من الشبان في عهده، كثير منهم في حالات خطرة”.

وأضاف، أن “التدخل الإيراني وهيمنة طهران على العملية السياسية واضح بشكل لا يقبل الشك في العراق، وهو ما يدفع المتظاهرين إلى التعبير عن غضبهم بمهاجمة مقراب بعثاتها الدبلوماسية وتمزيق صور المرشد الأعلى علي خامنئي وغيره من الرموز الإيرانية”.

كما اتهم الشيخ علي، الإدارة الأميركية بـ “الاستمتاع بما يحدث الآن في العراق”، مؤكداً أن “صانع القرار الأميركي يريد إحراق الشعب العراق، حيث يقف إلى جانب الحكومة وأحزاب السلطة”.

وتابع، أن “الإدارة الأميركية تلتقي بشكل يومي بالشخصيات العراقية المرتبطة بإيران والفاعلة في المشهد السياسي، في السفارة الأميركية وغيرها من الأماكن داخل البلاد وخارجها”، مطالباً المتظاهرين بـ “الإصرار على مطلب إقالة أو استقالة الحكومة، تمهيداً لتشكيل حكومة مؤقتة تتولى تنفيذ المطالب الأخرى كسن قانون انتخابات أو تشكيل مفوضية جديدة لإجراء انتخابات مبكرة”.

كما هاجم الشيخ علي، اللجنة التي شكلها البرلمان لتولي مهمة تعديل الدستور، مؤكداً أنها “تخلو من الخبراء وأساتذة الجامعات والمختصين وممثلي المتظاهرين”.

وقدم النائب، خارطة طريق لحل الأزمة في البلاد، تتمثل بـ “استقالة الحكومة، والضغط على الأمم المتحدة لتشكيل حكومة مؤقتة تتولى تقديم قانون انتخابات وتشكيل مفوضية جديدة، ثم حل البرلمان”، محذراً من أن “هذه التظاهرات هي الفرصة الأخيرة لخروج العراق من عنق الزجاجة، عبر إصرار المتظاهرين وثباتهم في ساحات الاحتجاج”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى