وجاءت تصريحات بولتون خلال كلمة بثت على الهواء على هامش القمة الثلاثية التي تجمع مستشاري الأمن القومي في كل من أميركا وروسيا وإسرائيل في القدس، وشارك فيها أيضا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وتسعى القمة الأمنية الثلاثية في القدس إلى بحث ملف القوات الإيرانية المتمركزة في سوريا، فضلا عن قضايا أمنية أخرى، وبدا الخلاف في تصريحات بولتون ونظيره الروسي بشأن النظرة لإيران بسوريا.
وأوضح بولتون “أن القمة الأمنية تأتي في لحظة مهمة جدا، فيما تعمل إيران ووكلائها على زيادة التوترات (..) نرى أن إيران هي سبب النزاعات في المنطقة”.
وتابع “إيران تدعم ميليشيات حزب الله في لبنان، ونظام الأسد بسوريا وترسل أسلحة للميليشيات في العراق والحوثيين في اليمن”، كما أشار إلى أنها تحاول دعم الميليشيات التي تعمل ضد القوات الأميركية في أفغانستان.
وبشأن البرنامج النووي الإيراني، قال مستشار الأمن القومي الأميركي إن طهران لا تظهر نية التخلي عن امتلاك السلاح النووي، فلا أدلة تشير إلى امتناعها عن امتلاك سلاح الدمار الشامل، مشيرا إلى تهديد طهران بنفض يدها من الاتفاق النووي.
وأشار إلى السياسة الأميركية حيال النظام الإيراني، قائلا إن الرئيس ترامب فرض المزيد من العقوبات بحقه.
وفي الوقت نفسه استمر الرئيس الأميركي في فتح باب الحوار أمام طهران للوصول إلى اتفاق جديد يعالج إضافة إلى الملف النووي، ملفات دعم الميليشيات وتصرفاتها الخبيثة.
وتابع بولتون أن “على إيران على أن تقبل بهذا الحوار”.