الشرق الاوسط

قادة في الجيش الوطني السوري: هدفنا إنقاذ المدنيين من براثن الإرهاب

قادة الجيش الوطني السوري يؤكدون أن الهدف من عملية نبع السلام في شرق الفرات إنقاذ المدنيين من براثن الإرهاب

عقد قادة في الجيش الوطني السوري السبت، لقاءً مع سكان القرى السورية المحررة، وأكّد خلاله القادة أن الهدف من عملية نبع السلام في شرق الفرات هو إنقاذ المدنيين من براثن الإرهاب في المنطقة.

قال قادة في الجيش الوطني السوري، السبت، إن الهدف من عملية نبع السلام في شرق الفرات هو إنقاذ المدنيين من براثن الإرهاب في المنطقة.

جاء ذلك خلال لقاء عقده قادة في الجيش الوطني السوري مع حشد من سكان القرى التي تم تحريرها في إطار عملية نبع السلام، التي تنفِّذها القوات المسلحة التركية والجيش الوطني السوري في منطقة شرق الفرات شمالي سوريا.

وطلب قادة الجيش الوطني السوري من سكان القرى المحررة خلال اللقاء ألّا يخافوا ولا يجزعوا لأن مسؤولية حفظ الأمن وممتلكات المواطنين ملقاة على عاتق قوات الجيش الوطني السوري.

وانتشرت صور قادة الجيش الوطني السوري، خلال اللقاء الذي أجروه مع سكان المناطق المحررة، والتي أكّدوا فيه حرصهم على حماية وصون أرواح وممتلكات المواطنين في جميع القرى المحررة.

وخلال لقاء أجراه مع سكان قرية تل يابسة المحررة التابعة لمدينة تل أبيض بمحافظة الرقة السورية، قال يوسف عبود أحد قادة الجيش الوطني السوري إنه مهتم بشكل وثيق بحماية أرواح وممتلكات جميع سكان القرى المحررة.

وأضاف عبود “نحن في ريف تل أبيض، على أحد جانبي أخي الأرمني أنتو بو خاشي، وعلى الجانب الآخر عبد العزيز العربي. أوجه كلمتي للعالم أجمع: نحن في الجيش الوطني السوري جميعنا إخوة، لا نميز بين أرمني ومسيحي وعربي وتركماني وكردي”.

وأضاف عبود أن الجيش الوطني السوري جاء إلى شرق الفرات لتحرير المنطقة من براثن إرهاب تنظيم PKK/YPG، وقال “سنحافظ على أرواح السكان وممتلكاتهم. وهدفنا هو حماية المدنيين ودحر الإرهاب”.

من جهته، قال أحد القادة الأكراد في الجيش الوطني السوري شادي ميشو إنهم جاؤوا لإنقاذ الشعب الكردي من إرهابيي PKK/YPG. وأضاف “نحن أبناؤكم التركمان والعرب والكرد. أقول للأصدقاء الذين شاركوا في عملية نبع السلام، إن أرواح وممتلكات الشعب الكردي في شرق الفرات أمانة في أعناقكم”.

وبمشاركة الجيش الوطني السوري أطلق الجيش التركي، الأربعاء، عملية نبع السلام في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي PKK/YPG وداعش، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى