ar

هل أفرغت الناقلة الإيرانية حمولتها بناقلة أخرى؟

تقارير إعلامية أميركية اثارت تكهنات بشأن ما إذا كانت الناقلة الإيرانية "أدريان داريا 1" قد أفرغت حمولتها بناقلة أخرى

أثارت تقارير إعلامية أميركية تكهنات بشأن ما إذا كانت الناقلة الإيرانية “أدريان داريا 1” قد أفرغت حمولتها بناقلة أخرى حتى تتمكن من تسليمها إلى سوريا.

وكانت “أدريان داريا 1” قامت، الاثنين، بإغلاق نظام التعريف التلقائي الخاص بها لأكثر من 13 ساعة ولم يتم تشغيله بعد ذلك، مما أدى إلى تجدد التخمينات بشأن مصير الحمولة الموجودة على متنها.

وسابقا، أظهر موقع تتبع السفن، مارين ترافيك دوت كوم، الناقلة وهي قبالة السواحل اللبنانية في مسار لها نحو ميناء طرطوس السوري.

وزعم وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أن السفينة ستتوجه إلى طرطوس لتفريغ 2.1 مليون برميل من النفط الخام الإيراني، بقيمة 130 مليون دولار.

وفي هذا الصدد، أوضح ريتشارد مالينسون، المحلل الجيوسياسي في شركة “إنرجي أسبكتس، أن “البلد الوحيد في منطقة البحر المتوسط الذي سيكون على استعداد لاستقبال الحمولة هو سوريا، وهذا هو البلد الذي وعدت إيران بعدم الذهاب إليه”.

من جهته، كشف موقع “بلومبرغ” أن السيناريو الأكثر ترجيحا هو أن “أدريان داريا 1” ستنقل شحنتها إلى سفن أصغر تابعة لإيران في شرق البحر المتوسط ​​بهدف تسليمها إلى سوريا.

وتابع “ليس من الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتخذ أي إجراء ضد السفن الأخرى التي ستستلّم الحمولة.. على اعتبار أن أدريان داريا 1 هي الوحيدة المشمولة بالعقوبة”.

وأردف قائلا: “ومع ذلك، قد تحاول الولايات المتحدة مصادرة ناقلة النفط الإيرانية بعد الانتهاء من تسليم شحنتها الأخيرة”.

وكان قد تم الإفراج عن الناقلة، التي كانت تعرف باسم “غريس 1″، بعد احتجازها لنحو 5 أسابيع قبالة جبل طارق بسبب خرقها للعقوبات الأوروبية بنقلها شحنة من النفط الإيراني إلى سوريا.

وفور الإفراج عن الناقلة، أمرت محكمة اتحادية أميركية بمصادرتها لأسباب مختلفة، لكن السلطات في جبل طارق رفضت ذلك.

وقالت طهران إن أي تحرك أميركي لمصادرة السفينة ستكون له “عواقب وخيمة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى