إيران

مناورات بحرية مشتركة بين إيران وروسيا والصين.. واتفاقيات “مهمة” خلال زيارة رئيسي لموسكو

بالتوازي مع إعلان المسؤولين الإيرانيين، في اليوم الثاني من زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لموسكو، إبرام اتفاقيات ووثائق "مهمة" بين البلدين، تم الإعلان عن أن إيران وروسيا والصين ستجري مناورات بحرية في شمال المحيط الهندي

بالتوازي مع إعلان المسؤولين الإيرانيين، في اليوم الثاني من زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لموسكو، إبرام اتفاقيات ووثائق “مهمة” بين البلدين، تم الإعلان عن أن إيران وروسيا والصين ستجري مناورات بحرية في شمال المحيط الهندي.

وأعلن مصطفى تاج الديني، القائد الجديد لمنطقة الثالثة للبحرية الإيرانية، أن “مناورات الحزام الأمني البحري المشترك 2022” ستنطلق يوم الجمعة، 21 يناير (كانون الثاني)، بمشاركة البحرية والحرس الثوري الإيراني، بالإضافة إلى وحدات من روسيا والصين بمساحة 17 ألف كيلومتر مربع في المحيط الهندي.

من ناحية أخرى، وتزامنا مع زيارة إبراهيم رئيسي لموسكو، أعلن عدد من المسؤولين الإيرانيين عن توقيع اتفاقيات “مهمة” بين طهران وموسكو.

وقال وزير الاقتصاد الإيراني، إحسان خاندوزي، إن البلدين اتفقا على بناء خط ائتمان بقيمة 5 مليارات دولار، وأن خط سكة حديد رشت- استارا سيتم تمويله بهذا الائتمان، معلنا أن إيران ستشتري 200 قاطرة من روسيا.

وأشار خاندوزي إلى أن استكمال الممر بين الشمال والجنوب عبر “خط سكة حديد الخليج الفارسي” إلى أوروبا، وتوريد المدخلات الأساسية والحبوب، هي من بين الاتفاقيات الأخرى بين البلدين.

وقال وزير النفط الإيراني جواد أوجي، دون الخوض في التفاصيل، إنه تم توقيع “وثائق مهمة للغاية” مع شركات روسية بشأن المشاركة في تطوير حقول الغاز والنفط، وبناء مصافي البترول ونقل التكنولوجيا.

وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي انسحبت فيه “زاروبيج نفط” المملوكة للدولة الروسية من مشاريع النفط الإيرانية في عام ٢٠١٨ بسبب العقوبات.

في غضون ذلك قالت صحيفة “كيهان”، المقرّبة من المرشد خامنئي: “في الأساس روسيا الحديثة مختلفة تمامًا عن روسيا القيصرية، والصين الماضية ليست الصين الحالية التي في طريقها لتصبح القوة الاقتصادية العظمى في العالم، وإيران الإسلامية القوية مختلفة تمامًا عن إيران القاجارية”.

كما قامت وسائل الإعلام الرسمية للجمهورية الإسلامية بدعاية مكثفة حول هذه الزيارة ونشرت العديد من المقابلات حول ما وصفته بـ”أهمية الزيارة الاستراتيجية”.

وتزامنت زيارة الرئيس رئيسي لموسكو مع محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي وكذلك بعد أيام قليلة من زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان للصين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى