في إشارة إلى زيادة السيولة في إيران سنويًا بأكثر من 20 في المائة، وصف المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي ،هذه الزيادة بـ”المرض” الذي يصيب اقتصاد بلاده.
وقال ربيعي، في مؤتمر صحافي أسبوعي، اليوم الثلاثاء الأول من سبتمبر (أيلول): “من بين العلل التي يعاني منها الاقتصاد الإيراني زيادة السيولة، في المتوسط ، بأكثر من 20 في المائة سنويًا”، مشيرًا إلى أنه في العام الحالي، زادت القاعدة النقدية، حتى الآن، بنسبة 4 في المائة، والسيولة بنسبة 7 في المائة.
تأتي تصريحات المتحدث الرسمي باسم الحكومة، فيما أشارت صحيفة “تعادل”، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، إلى موضوع التضخم الكبير لحجم السيولة في الاقتصاد الإيراني، وذكرت أن نسبة السيولة خلال العام المنصرم زادت بنسبة 34 في المائة. كما أشارت الصحيفة إلى أن مقارنة حجم السيولة الحالي مع حجم السيولة خلال العشرين سنة الماضية تظهر أنه كلما تراجعت عوائد النفط ازداد تضخم السيولة في البلاد.
وعن تداعيات أزمة كورونا، قال ربيعي: “إن الصدمات الاقتصادية والضغوط الناجمة عن الجائحة تضع ضغوطًا رئيسية على الطبقات التي تتقاضى أجرًا والمتقاعدين والعاطلين عن العمل أو الذين فقدوا وظائفهم”.
