ar

توجيه تهم التجسس لـمواطن أذربيجاني لصالح “المملكة العربية السعودية”

وفقًا لنشطاء حقوق الإنسان في إقليم أذربيجان الجنوبية، فقد تم توجيه الاتهام..

وفقًا لتقرير نشطاء حقوق الإنسان في إقليم أذربيجان الجنوبية، فقد تم توجيه الاتهام بـالتجسس لصالح “المملكة العربية السعودية” للمواطن الأذربيجاني “علي رضا فرشي” من خلال اتهامه بتعاون مع قناة ANT .

وجاء في التقرير أن القاضي في محكمة الثورة أصدر حكم الاحتجاز المؤقت للمتهم “فرشي” في سجن إيفين بمدينة طهران العاصمة الإيرانية.

ووفقًا للتقرير، عمل علي رضا فرشي و هو خريج جامعة “الشريف” بطهران ، كمهندس برمجيات في شركة ما تسمى بـ”خورشید ایرانیان” التابعة للحرس الثوري الإيراني، ويبدو وفق قوانين الشركة لايحق للعاملين فيها بالخروج من البلاد الا بإذن من الشركة.

ويقال إن الشركة تسببت في العديد من المشاكل لفرشي بعد عودته من تركيا في مايو من العام الماضي.

و في شهر مارس، 2014 ميلادي، حُكم على علي رضا فرشي بالسجن لمدة خمسة عشر عاما و وضعه قيد الإقامة الجبرية لمدة عامين في مدينة عروة(باغملك) في إقليم الأحواز على خلفية مشاركته في الاحتفال باليوم العالمي للغة الأم في منطقة نسيم بالعاصمة الإيراينة طهران. يذكر أن علي رضا فرشي مؤسس حملة اليوم العالمي اللغة الأم على الإنترنت في إقليم أذربيجان الجنوبية.

كما دعت منظمة العفو الدولية في الأشهر الأخيرة، إلى إلغاء عقوبة السجن و الاحكام الجائرة بحق المهندس علي رضا فرشي.

جدير بالذكر أن السلطات الأمنية في إيران تحاول بث الرعب والخوف في المجتمع الأذربيجاني من خلال مشروع ما يسمى بـ”السيناريو الأمني” في مواجهة تزايد شعبية الناشطين المدنيين في أذربيجان الجنوبية.

ومع إطلاق قناة ANT المخصصة لشعب التركي في جغرافية إيران السياسية في الأشهر الأخيرة، والتي بدأت تجذب مشاهدين كثيرين وحظيت بقبول واسع النطاق في فترة وجيزة. فقد تمكنت من الوصول إلى المجتمع الأذربيجاني والمناطق التركية الأخرى في جغرافية إيران السياسية. مما جعل النظام الإيراني في حالة من الإرباك والتوتر بحيث أقدم على إتخاذ كافة الطرق لترهيب وتقييد الناشطين الأذربيجانيين بمزاعم كاذبة وجاهزة. وبالنظر إلى الهزائم المتتالية لنظام الإيراني في مختلف الساحات الدولية، قرر النظام الإيراني “الانتقام بشدة” من خلال مزاعم واهية ومحاكمات شكلية للقضاء على نشطاء الحركة الوطنية الأذربيجانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى