الشرق الاوسط

أردوغان: سنرد على أي تصرف خاطئ للنظام السوري

أردوغان أكد أن الاتفاق مع الجانب الأمريكي يشمل المنطقة الممتدة من عين العرب (كوباني) وحتى الحدود العراقية، أي 440 كم وبعمق 32 كم

حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان النظام السوري من مغبة القيام بتصرف خاطئ، مؤكداً سعي بلاده للتوصل إلى نتيجة مع الولايات المتحدة وروسيا والنظام وربما بمشاركة قوات التحالف الدولي، لجعل منطقة شمال سوريا تنعم بالطمأنينة.

شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجمعة، على أن أنقرة أبرمت الاتفاق المتعلق بعملية “نبع السلام” مع الجانب الأمريكي وليس مع النظام السوري، محذّراً الأخير من مغبة القيام بتصرف خاطئ.

جاء ذلك في معرض رده على أسئلة صحفيين، عقب لقائه مندوبي وسائل إعلام أجنبية، في مدينة إسطنبول.

وقال أردوغان إن “التنظيمات الإرهابية لم تخرج بعد (من المنطقة الآمنة شمال سوريا)، لذلك حددنا مهلة 120 ساعة” (من أجل انسحاب الإرهابيين).

وأوضح الرئيس التركي أنه جرى تطهير ما بين مدينتي “تل أبيض” و”رأس العين” خلال عملية نبع السلام شمال شرقي سوريا، فيما شدد أن “الأمر لم ينتهِ بعد”.

وأكد أردوغان أن تركيا ليس بوسعها الانشغال بالتنظيمات الإرهابية إلى ما لا نهاية، وأنه “على النظام في سوريا أن يكافح هذه المنظمات الإرهابية أيضاً”.

وتابع “أعتقد أننا سنقوم بمزيد من الأعمال مع القوات الأمريكية هنا (شمال سوريا) بعد خروج الإرهابيين منها”.

وأكد أردوغان أن الاتفاق مع الجانب الأمريكي يشمل المنطقة الممتدة من عين العرب (كوباني) وحتى الحدود العراقية، أي 440 كم وبعمق 32 كم.

وتابع “المنطقة ما بين تل أبيض و رأس العين، تحت سيطرتنا، لكن النضال متواصل فيما يخص ما بين رأس العين والحدود العراقية، ففي القامشلي جنود روس، كذلك فإن قوات النظام تنتشر في مناطق مختلفة”.

وأعرب عن اعتقاده إمكانية التوصل إلى نتيجة فيما يخص تلك المناطق خلال مباحثاته مع نظيره بوتين الثلاثاء القادم.

وأردف “نرمي للتوصل إلى نتيجة مع الولايات المتحدة وروسيا والنظام وربما بمشاركة قوات التحالف الدولي، لجعل هذه المنطقة تنعم بالطمأنينة، إذ أننا نرغب في التوجه إلى جنيف ونحن مستعدون أكثر، نهاية الشهر”.

وتوصلت أنقرة وواشنطن الخميس، إلى اتفاق لتعليق العملية العسكرية، و يقضي بانسحاب التنظيمات الإرهابية بعمق حوالي 30 كم من الحدود التركية السورية، وأن تكون المنطقة الآمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، ورفع العقوبات عن أنقرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى