بعد مرور 13 سنوات على اختفائه، كشفت إيران عن مصير الضابط «روبرت ليفنسون»، الجندي الأمريكي، الذي رصد له الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، مكافآة كبيرة بلغت 20 مليون دولار، للعثور عليه، منذ اختفائه عام 2007 في جزيرة قيس(كيش) بـ إيران.
وبعث مسؤولو إيران، في رسالة رسمية إلى الأمم المتحدة، أن روبرت ليفنسون لديه “ملف مفتوح” في محكمة طهران، على الرغم من إنكار إيران لسنوات طويلة امتلاكها أي معلومات بشأن اختفائه.
وفي السياق، كشف جيسون رضائيان، الذي کان متهمًا بالتجسس في إيران، وأُطلق سراحه في إدارة باراك أوباما بعد الاتفاق النووي، في صحيفة “واشنطن بوست”، أمس الجمعة 8 نوفمبر (تشرين الثاني)، كشف عن رسالة إيران الرسمية إلى الأمم المتحدة وعائلة ليفنسون.
وقد أبلغت الأمم المتحدة عائلة روبرت ليفنسون، في شهر أكتوبر الجاري في رسالة إلكترونية، بأنه «وفقًا لبيان صادر عن محکمة طهران، فإن ليفنسون لديه قضية مفتوحة في محکمة الثورة في طهران».
ومن المعروف أن اختصاص محكمة الثورة يركز في التعامل مع قضايا الأمن الداخلي والخارجي.
وكان ليفينسون عميلا في مكتب التحقيق الفيدرالي الأمريكي،قبل اختفائه، حيث تقاعد عام 1998 وعمل محققا خاصا بعد ذلك، قبل أن يختفى كل أثر لوجوده.
وكان البيت الأبيض قد نفي عند اختفائه كونه عميلا لها، بل مجرد موظف حكومي، لكن صحيفة واشنطن بوست، أكدت أنه كان يشارك في عملية استخباراتية لصالح وكالة المخابرات المركزية الأمريكية «CIA».
وفي شهر مارس من عام 2007، اختفي الجندي الأمريكي، وفور اختفائه، رصد مكتب التحقيقات الاتحادي مكافأة قدرها مليون دولار ،لمن يدلي بمعلومات عنه، إلى جانب نشر إعلانات في شوارع المدن القريبة بالقرب من مكان اختفائه، لكن «ليفينسون»، لم يظهر، ليتجدد لغز اختفائه من جديد بمكافأة «ترامب».
المصدر: وكالات
