إيرانالعالم

بيان مشترك لبريطانيا وألمانيا وفرنسا: مهلة إحياء الاتفاق النووي توشك على الانتهاء

وذكر البيان: "نحث روسيا على عدم إضافة المزيد من الشروط لاستئناف الاتفاق النووي، ونحث إيران على الامتناع عن أي تصعيد جديد".

أصدرت بريطانيا وألمانيا وفرنسا بيانا مشتركا لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أكدت فيه أن مهلة التوصل إلى اتفاق تقترب من نهايتها.

وذكر البيان: “نحث روسيا على عدم إضافة المزيد من الشروط لاستئناف الاتفاق النووي، ونحث إيران على الامتناع عن أي تصعيد جديد”.

وكان الوفد الأميركي لدى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد صرح في وقت سابق في بيان للمجلس بأن فرصة الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق لإحياء الاتفاق النووي ضئيلة.

وفي بيان بريطانيا وألمانيا وفرنسا المشترك والذي قدمه ممثل بريطانيا لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الثلاثاء، شددت بريطانيا وألمانيا وفرنسا على ضرورة الوفاء بالتزامات إيران النووية بموجب الاتفاق النووي ودعت طهران إلى الاستعداد لاتخاذ خطوات لإحياء الاتفاق النووي.

ودعت بريطانيا وألمانيا وفرنسا في البيان إيران إلى تعليق إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب وأي تخصيب يزيد عن المستوى الذي حدده الاتفاق النووي، وتجهيز احتياطياتها من اليورانيوم المخصب التي تجاوزت الحد المسموح به في الاتفاق النووي، للتسليم.
وشدد البيان على أنه يجب على إيران تعليق جميع الأنشطة المتعلقة بإنتاج اليورانيوم المعدني، وإعادة قدرات التخصيب وبرامج البحث والتطوير النووي إلى الحدود المتفق عليها، والتعاون بشفافية كاملة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقالت بريطانيا وألمانيا وفرنسا في بيان مشترك إن إيران واصلت دفع برنامجها النووي من خلال توسيع احتياطياتها من اليورانيوم المخصب والقيام بأنشطة لا رجوع فيها منذ آخر اجتماع لمجلس المحافظين في نوفمبر (تشرين الثاني).
وحذر هذا البيان المشترك من أن برنامج إيران النووي يعرض المجتمع الدولي لمخاطر غير مسبوقة.
وقال بيان الدول الأوروبية الثلاث إن إيران بدأت في استخدام أجهزة طرد مركزي متطورة من طراز IR-6 في منشأة فوردو تحت الأرض منذ الاجتماع السابق لمجلس المحافظين، واستخدام هذه الأجهزة محظور في الاتفاق النووي.
وأشار البيان إلى أن إيران ليس لديها مبرر معقول لتخصيب 20 % و 60 %، وأن إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب هو أمر غير مسبوق بالنسبة لدولة لا تملك برنامج أسلحة. كما أن تصرفات إيران في تصعيد التوترات قد قللت بشكل لا رجوع فيه من قيمة الاتفاق النووي في مجال عدم الانتشار.
وشددت بريطانيا وألمانيا وفرنسا على أنه يتعين على إيران العمل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لزيادة قدرة الوكالة على استئناف التحقق من البرنامج النووي والإشراف عليه.
وحذرت من أن التقدم في البرنامج النووي الإيراني يجعل قضية إحياء الاتفاق النووي لا يمكن أن تبقى على الطاولة إلى أجل غير مسمى، ونافذة الفرصة سوف تغلق، وأضافوا: “على جميع الأطراف اتخاذ القرارات اللازمة للتوصل إلى اتفاق الآن”.

في غضون ذلك، بعد العودة غير المتوقعة لكبير المفاوضين علي باقري كني من فيينا إلى طهران وطلب روسيا الحصول على ضمان من الولايات المتحدة حذر الدبلوماسيون الغربيون من الجمود في التوصل إلى اتفاق واحتمال فشل المحادثات.

وقال مسؤولان إيرانيان لرويترز يوم الثلاثاء إن علي باقري كني كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين من المقرر أن يعود إلى فيينا صباح الأربعاء.
يأتي هذا بينما قال إنريكي مورا، المنسق الأوروبي لمحادثات الاتفاق النووي، يوم الإثنين، إنه لن يكون هناك المزيد من اجتماعات الخبراء في فيينا ولن نعقد أي اجتماعات رسمية، وأن الوقت قد حان لاتخاذ قرارات سياسية لإنهاء محادثات فيينا في الأيام القليلة المقبلة.

وشدد البيان على أنه يجب على إيران تعليق جميع الأنشطة المتعلقة بإنتاج اليورانيوم المعدني، وإعادة قدرات التخصيب وبرامج البحث والتطوير النووي إلى الحدود المتفق عليها، والتعاون بشفافية كاملة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقالت بريطانيا وألمانيا وفرنسا في بيان مشترك إن إيران واصلت دفع برنامجها النووي من خلال توسيع احتياطياتها من اليورانيوم المخصب والقيام بأنشطة لا رجوع فيها منذ آخر اجتماع لمجلس المحافظين في نوفمبر (تشرين الثاني).

وحذر هذا البيان المشترك من أن برنامج إيران النووي يعرض المجتمع الدولي لمخاطر غير مسبوقة.

وقال بيان الدول الأوروبية الثلاث إن إيران بدأت في استخدام أجهزة طرد مركزي متطورة من طراز IR-6 في منشأة فوردو تحت الأرض منذ الاجتماع السابق لمجلس المحافظين، واستخدام هذه الأجهزة محظور في الاتفاق النووي.

وأشار البيان إلى أن إيران ليس لديها مبرر معقول لتخصيب 20 % و 60 %، وأن إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب هو أمر غير مسبوق بالنسبة لدولة لا تملك برنامج أسلحة. كما أن تصرفات إيران في تصعيد التوترات قد قللت بشكل لا رجوع فيه من قيمة الاتفاق النووي في مجال عدم الانتشار.

وشددت بريطانيا وألمانيا وفرنسا على أنه يتعين على إيران العمل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لزيادة قدرة الوكالة على استئناف التحقق من البرنامج النووي والإشراف عليه.

وحذرت من أن التقدم في البرنامج النووي الإيراني يجعل قضية إحياء الاتفاق النووي لا يمكن أن تبقى على الطاولة إلى أجل غير مسمى، ونافذة الفرصة سوف تغلق، وأضافوا: “على جميع الأطراف اتخاذ القرارات اللازمة للتوصل إلى اتفاق الآن”.

في غضون ذلك، بعد العودة غير المتوقعة لكبير المفاوضين علي باقري كني من فيينا إلى طهران وطلب روسيا الحصول على ضمان من الولايات المتحدة حذر الدبلوماسيون الغربيون من الجمود في التوصل إلى اتفاق واحتمال فشل المحادثات.

وقال مسؤولان إيرانيان لرويترز يوم الثلاثاء إن علي باقري كني كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين من المقرر أن يعود إلى فيينا صباح الأربعاء.

يأتي هذا بينما قال إنريكي مورا، المنسق الأوروبي لمحادثات الاتفاق النووي، يوم الإثنين، إنه لن يكون هناك المزيد من اجتماعات الخبراء في فيينا ولن نعقد أي اجتماعات رسمية، وأن الوقت قد حان لاتخاذ قرارات سياسية لإنهاء محادثات فيينا في الأيام القليلة المقبلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى