إيران

الاستخبارات الأميركية: إيران وقواتها بالوكالة تمثل تهديدا مستمرا للولايات المتحدة وحلفائها

ووفقًا لهذه التقديرات السنوية الأميركية، ستواصل طهران جهودها للحصول على تنازلات عبر تطوير برنامجها النووي، وعبر حلفائها والقوات التابعة لها، والدبلوماسية، وبيع الأسلحة لتمرير أهدافها.

أكدت أحدث تقديرات أجهزة الاستخبارات الأميركية أن إيران لا تزال تشكل تهديدًا للولايات المتحدة والمجتمع الدولي بشكل مباشر ومن خلال قواتها بالوكالة.

ووفقًا لهذه التقديرات السنوية الأميركية، ستواصل طهران جهودها للحصول على تنازلات عبر تطوير برنامجها النووي، وعبر حلفائها والقوات التابعة لها، والدبلوماسية، وبيع الأسلحة لتمرير أهدافها.

وسبق وأكد مدير المخابرات المركزية الأميركية “سي آي أيه”، وليام بيرنز، الثلاثاء 8 مارس (آذار)، أنه بغض النظر عن كيفية تقدم المحادثات النووية مع إيران، فإن التحديات الإيرانية الأخرى ستظل قائمة.

وقال بيرنز، في اجتماع لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأميركي، إنه يعتقد أن إيران ستظل تشكل تهديدًا للولايات المتحدة ومصالحها في المنطقة، بغض النظر عن نتيجة المحادثات النووية في فيينا.

وبحسب تقديرات أجهزة الاستخبارات الأميركية، فسوف يستمر النظام الإيراني في السعي إلى تعزيز معاقله في الدول المجاورة، وسيواصل جهوده للحد من النفوذ الأميركي في الشرق الأوسط.

يشار إلى أن زعيم الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، حذر من سياسات إدارة الرئيس الأميركي جون بايدن تجاه إيران، ووصفها بأنها مصدر قلق للجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء، وقال إنه ينبغي عقد جلسة استماع في مجلس الشيوخ بشأن الاتفاق الإيراني.

وأضاف ماكونيل: “طبيعة نهج إدارة بايدن تجاه طهران لم تقلق الجمهوريين فحسب، بل أقلقت أعضاءً من كلا الحزبين”.

كما تعتقد المخابرات الأميركية أن النظام الإيراني يجد نفسه متورطًا في تحدٍ وجودي مع واشنطن وحلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، وفي الوقت نفسه يتابع طموحاته لقيادة المنطقة.

وسبق للولايات المتحدة وأوروبا وإسرائيل وعدد من الدول الأخرى في المنطقة أن حذرت سابقًا من أن الاتفاق النووي مع طهران وحده لا يكفي، وأنه يجب معالجة قضيتي برنامج الصواريخ الإيراني وتحركاتها الإقليمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى