الشرق الاوسط

تنديد دولي بقتل المتظاهرين بالعراق

وصف سفير الاتحاد الأوروبي في العراق مارتن هوث، اليوم السبت، مجزرة بغداد التي حصلت يوم أمس بـ"جرائم قتل".فيما غرد السفير الكندي بالعراق، أولريك شانون، على حسابه في "تويتر" باللغة العربية، قائلاً إنه لا يجوز في أي بلد ذو سيادة أن تسمح الدولة بتواجد مجموعات مسلحة تمثل أجندات خاصة.

وصف سفير الاتحاد الأوروبي في العراق مارتن هوث، اليوم السبت، مجزرة بغداد التي حصلت يوم أمس بـ”جرائم قتل”.

وأضاف هوث “غاضب وأشعر بالحزن العميق على جرائم القتل ليلة أمس ضد أعداد من المتظاهرين والقوات الأمنية من قبل عناصر مجرمة من طرف ثالث”.

وتساءل سفير الاتحاد الأوروبي عن هوية من سماهم بالمخربين قائلاً: “من هم المخربون الحقيقيون؟”.

يأتي ذلك فيما أفادت وكالة “أسوشييتد برس” بارتفاع عدد ضحايا ساحة الخلاني وجسر السنك وسط بغداد إلى 25 قتيلاً و125 جريحاً، في ما خرج متظاهرون إلى الشوارع السبت في بغداد وفي مناطق جنوب البلاد في إظهار للتحدي بعد الاعتداءات الدامية التي وقعت الجمعة.

وكان المليشيات التابعة لإيران قد أطلقوا الرصاص الحي على المتظاهرين في ساحة الخلاني وجسر السنك ببغداد الجمعة.

وقال شهود عيان إن سيارات مدنية لميليشيات موالية لإيران كانت تطلق النار على المتظاهرين في ساحة الخلاني، في ما أطلق مسلحون النار بعدما سيطروا على مبنى يحتله المحتجون منذ أسابيع قرب جسر السنك القريب حيث تم قطع الكهرباء.

من جهتها دانت السفارة الفرنسية في العراق الهجوم المميت ضد المتظاهرين قرب ساحة التحرير الليلة الماضية، وشددت على ضرورة الكشف عن هوية المذنبين بوضوح وإحالتهم على العدالة بسبب هذه الأفعال الشنيعة.

وبدورها دانت بريطانيا قتل المتظاهرين السلميين في بغداد وطالبت بمحاسبة مرتكبي الجرائم.

فيما غرد السفير الكندي بالعراق، أولريك شانون، على حسابه في “تويتر” باللغة العربية، قائلاً إنه لا يجوز في أي بلد ذو سيادة أن تسمح الدولة بتواجد مجموعات مسلحة تمثل أجندات خاصة.

وأضاف: “بعد أحداث أمس الشنيعة أدعو السلطات إلى أداء مسؤولياتهم بمحاسبة المجرمين الذين هاجموا المتظاهرين بشكل مخطط”، مطالباً الدولة بحماية مواطنيها في سياق القانون و”إلا فكيف نعيد الاستقرار؟!”

ومنذ انطلاق الاحتجاجات في الأول من أكتوبر، قتل 460 شخصا، وأصيب حوالى 20 ألفا بجروح، وفقا لتعداد وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر طبية ومن الشرطة.

المصدر: وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى