أضرب يعقوب حر النيسي، مسؤول المكتب الإعلامي في “حركة النضال العربي لتحرير الأحواز” عن الطعام منذ يوم أمس الخميس، احتجاجا على تمديد احتجازه في الدنمارك.
وأكدت مصادر مقربة، أن السلطات الدنماركية جددت احتجازه على ذمة التحقيق لمدة 30 يوما كما اعتادت على ذلك سابقا، وذلك بعدما انتهت المدة يوم أمس الخميس.
وأعربت عائلته عن قلقها إزاء الوضع الصحي للمعتقل، إذ أن النيسي قرر أن يدخل بإضراب مفتوح حتى الإستجابة الكاملة لمطلبه المتعلق بالإفراج عنه وعن رفيقيه المعتقلين في الدنمارك.
يذكر، أن الأمن الدنماركي، أعلن عن توقيف ثلاثة من أعضاء الحركة، بتهمتي ” الإرهاب و التجسس لصالح السعودية” في بداية شهر فبراير من العام الجاري. والمعتقلون هم حبيب جبر، رئيس الحركة، وشقيقه ناصر ورئيس المكتب الإعلامي يعقوب حر.
وبالتزامن، اعتقل الأمن الهولندي الإعلامي وعضو الحركة عيسى الفاخر في مدينة لاهاي.
ويرفض النيسي جميع التهم الموجهة إليه في تلك القضايا، ويُصر أن النيابة العامة وأجهزة الأمن الدنماركي لا تمتلك الأدلة التي تخولها لتمديد احتجازه.
وكانت الدنمارك قد أعلنت في أكتوبر 2018 أن الحرس الثوري الإيراني حاول تنفيذ أكثر من هجوم على قيادة الحركة في الدنمارك، من ضمنهم حبيب جبر.
