ar

في “ذكرى السفارة”.. ترامب يعيد نشر تغريدات اقتحام قنصلية إيران

أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نشر تغريدات تحدثت عن الاحتجاجات التي يشهدها العراق، حاليا ضد الفساد والتدخلات الإيرانية.

أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نشر تغريدات تحدثت عن الاحتجاجات التي يشهدها العراق، حاليا ضد الفساد والتدخلات الإيرانية.

وكانت التغريدة الأولى خبرا عاجلا أوردته صحيفة “عرب نيوز” السعوديةالناطقة بالإنجليزية، ويتحدث الخبر عن عشرات العراقيين الذين حاصروا وحاولوا اقتحام القنصلية الإيرانية في كربلاء جنوب بغداد.

وأنزل العراقيون خلال الهجوم القنصلية العلم الإيراني، وأحرقوا جزءا من الجدار الخارجي.

وأدى تصرف ترامب إلى ارتفاع نسبة التفاعل مع تغريدة “عرب نيوز” بشكل هائل، يفوق معدل التفاعل مع بقية تغريدات الصحيفة، إذ علق عليها 577 مغرد وأعاد نشرها 2982 آخرين وأبدى 6757إعجابا بها، حتى هذة اللحظة.

أما التغريدة الثانية فكانت فيديو نشرته قناة “إيران إنترنتسيونال- عربي” المعارضة، ويظهر الفيديو المحتجين وهم يحاصرون مقر  القنصلية ويشعلون النيران في جدارها الخارجي.ولقيت هذه التغريدة تفاعلا ضخما، إذ نالت اكثر من الف تغريدة وأعاد نشرها 3168 وأبدى 8666إعجابا بها.

وفي الوقت الذي لم يتحدث ترامب صراحة عن موقفه إزاء هذه الأحداث، تبارى المغردون في تفسير موقفه، فهناك من قال إن ترامب يؤيد المتظاهرين في العراق أو أنه يحتفل على طريقته بمناسبة الذكرى الـ40 لاقتحام السفارة الأميركية في طهران.

ويتزامن اقتحام القنصلية مع ذكرى استيلاء متظاهرين إيرانيين على السفارة الأميركية في طهران، عام 1979، وأزمة الرهائن التي استمرت 444 يوما.

وهناك من طالبه من المغردين بضرورة “عمل شيء ما” من أجل وقف سفك دماء المتظاهرين في العراق، كما قالوا.

ورسميا، أعربت الولايات المتحدة عن قلقها بسبب وقوع خسائر بين المتظاهرين، داعية جميع الأطراف إلى خفض التوتر.

وأكدت أن التظاهرات العامة عنصر أساسي في كل الديمقراطيات، لذلك “لا مكان للعنف في هكذا تحركات شعبية”.

وكانت مفوضية حقوق الإنسان في العراق، أعلنت أن حصيلة التظاهرات منذ انطلاقها مطلع أكتوبر الماضي، بلغت أكثر من 260 قتيلا و12 ألف جريح.

وخرج العراقيون إلى الشارع للمطالبة بالإصلاح ومكافحة الفساد، لكن سرعان ما ارتفع سقف مطالبهم إلى “إسقاط النظام” ومعاقبة النخبة السياسية، التي يتهمونها بالفساد والرضوخ لإيران.

كما صب المتظاهرون العراقيون جام غضبهم على طهران، وانتقدوا تدخلاتها السافرة في شؤون بلادهم.

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى