إيران

واشنطن: قرار إحياء الاتفاق النووي يجب أن يتخذ في موسكو وطهران

وأضاف "واثقون من أنه يمكننا العودة المتقابلة إلى الاتفاق النووي إذا اتخذت تلك القرارات في أماكن مثل طهران وموسكو".

دعت واشنطن موسكو وطهران إلى اتخاذ “القرارات” اللازمة لإحياء الاتفاق النووي بفيينا، في حين أدت مطالب روسيا في اللحظة الأخيرة إلى انحراف المحادثات عن مسارها.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، يوم الجمعة 11 مارس، للصحافيين بعد إعلان الاتحاد الأوروبي وقف المحادثات النووية “يجب اتخاذ القرارات في أماكن مثل طهران وموسكو”.

وأضاف “واثقون من أنه يمكننا العودة المتقابلة إلى الاتفاق النووي إذا اتخذت تلك القرارات في أماكن مثل طهران وموسكو”.

وفي الجولة الحالية من المحادثات بين إيران والقوى العالمية بالعاصمة النمساوية فيينا، بدا أن الجانبين كانا يتوصلان إلى اتفاق لإحياء الاتفاق النووي. لكن في الأسبوع الماضي، قدمت روسيا فجأة مطالب جديدة ألقت بظلالها على المحادثات.

وأشارت روسيا إلى أنها تريد ضمانة خطية من الولايات المتحدة بأن العقوبات الدولية الحالية ضد موسكو لن تؤثر على علاقاتها التجارية مع طهران.

وقال نيد برايس للصحفيين “إن العقوبات الجديدة ضد موسكو لا علاقة لها بالاتفاق النووي ولا ينبغي أن يكون لها تأثير على المفاوضات”.

وأضاف “لا ننوي تقديم أي مقترحات جديدة أو خاصة لروسيا فيما يتعلق بهذه العقوبات”.

وأكد برايس أن رئيس الوفد الأميريكي إلى محادثات فيينا، روب مالي، عاد إلى واشنطن مع أعضاء مجموعته. وحذر في النهاية من أن الفرصة المتبقية لإحياء الاتفاق النووي كانت “صغيرة جدًّا”.

وقبل ساعات من ذلك، أعلن منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، على موقع تويتر أن محادثات إحياء الاتفاق النووي بالعاصمة النمساوية قد تم تعليقها “بسبب عوامل خارجية”.

وأدى هذا على الفور إلى اتهام روسيا بأنها من جميع الأطراف “العامل الخارجي”، على الرغم من أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية قال إنه “لا يمكن لأي عامل خارجي أن يؤثر على إرادتنا المشتركة للتحرك نحو اتفاق جماعي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى