قال السفير الإيراني لدى روسيا، كاظم جلالي، اليوم الثلاثاء 21 يوليو (تموز)، إن بلاده ترغب في شراء الأسلحة الدفاعية من روسيا.
وأفادت وكالة الأنباء الروسية (تاس) بأن جلالي أعلن عن عقد محادثات بين البلدين لتحديد الاحتياجات الدفاعية الإيرانية في المستقبل.
تأتي تصريحات السفير الإيراني في موسكو، في وقت تخضع فيه طهران لحظر الأسلحة، وفقًا للقرار رقم 2231 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، علمًا أن حظر الأسلحة المفروض على طهران من المقرر أن ينتهي في 18 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وفي المقابل، تؤكد واشنطن على مواصلة جهودها لتمديد حظر الأسلحة المفروض على طهران بعد انتهاء فترته، فيما قال الاتحاد الأوروبي أيضا إنه سيؤجل بيع الأسلحة لإيران لعدة سنوات.
وتعتقد الولايات المتحدة أن معارضة الصين وروسيا لتمديد حظر الأسلحة على إيران جاءت بهدف بيع أسلحتهما إلى إيران وجني الأرباح.
وقال جلالي إنه سيكون من الأفضل لدول مثل روسيا والصين وإيران التي فرضت أميركا ضدها العقوبات، أن تقوم بشكيل تحالف لهزيمة هذه العقوبات.
تجدر الإشارة إلى أن هذه التصريحات من المسؤول الإيراني تأتي في الوقت الذي تلتزم فيه الصين وروسيا بالعقوبات الأميركية ضد إيران، حيث خفضت الصين وارداتها النفطية من إيران إلى نحو 9 أضعاف، ووصلت خلال الأشهر الأخيرة إلى 82 ألف برميل يوميًا.
كما ألغت شركات النفط الروسية أو علقت عقودها مع إيران فيما يتعلق بتطوير حقول النفط والغاز في البلاد.
