العالم

“الخارجية الأميركية”: نافذة فرصة إحياء الاتفاق النووي مع إيران أصبحت صغيرة جدا جدا

حذر المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس من أن نافذة فرصة الاتفاق النووي أصبحت "صغيرة جدا جدا" وأنه إذا وصلت إلى نقطة لا تحقق عدم انتشار السلاح النووي في الاتفاق، فسيتعين على واشنطن أن تأخذ مسارا مختلفا.

حذر المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس من أن نافذة فرصة الاتفاق النووي أصبحت “صغيرة جدا جدا” وأنه إذا وصلت إلى نقطة لا تحقق عدم انتشار السلاح النووي في الاتفاق، فسيتعين على واشنطن أن تأخذ مسارا مختلفا.

وقال برايس في مؤتمر صحافي يوم الأربعاء: “نجد أنفسنا في وضع غير مطلوب، ما يدل على أن الفرصة المتاحة لنا في فيينا قصيرة للغاية”.

وأضاف: “هذه فرصة قصيرة للغاية لأنه بمجرد أن تصل إيران إلى نقطة يكون تقدمها النووي مدمرا لعدم انتشار السلاح النووي، فإن العودة للاتفاق مع طهران من وجهة نظر مصالح الأمن القومي الأميركي والمصالح الوطنية لحلفائنا وشركائنا حول العالم لن يكون مفيدا، وعلينا أن نبحث عن مسار آخر”.

وأشار برايس إلى انسحاب إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي بالقول: إذا کان الاتفاق النووي قد بقي قويا، لما أحرزت إيران التقدم النووي الحالي لأنها كانت تعلم أنه ستكون له عواقب وخيمة.

وحذر الرئيس الديمقراطي للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بوب مينينديز، في کلمة ألقاها بمجلس الشيوخ يوم الثلاثاء من أنه إذا أرادت إيران صنع سلاح نووي، فسيستغرق الأمر أقل من ثلاثة إلى أربعة أسابيع للحصول على المكونات التي تحتاجها.

وأعرب السناتور الديمقراطي بوب مينينديز، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، عن معارضته لمواصلة محادثات فيينا، ودعا إدارة بايدن إلى اتباع سياسة جديدة لمواجهة البرنامج النووي والصاروخي الإیراني ودعم طهران للجماعات التي تعمل بالوکالة.

وقال مينينديز مشيرًا إلى معارضته للاتفاق النووي خلال إدارة أوباما، إن أنصار إحياء الاتفاق النووي يجب أن يُسألوا الآن عما يسعون لإنقاذه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى