العالم

ترمب يواجه صعوبات في حشد الناتو لمواجهة إيران

وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة مارك إسبر يسعى لإقناع أعضاء الناتو بالمشاركة في حلف لمواجهة "تهديدات إيران"

قال وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة الخميس، إن أعضاء حلف شمال الأطلسي لم يعطوا الولايات المتحدة أي تعهدات مؤكدة بأنهم سيشاركون في جهد عالمي لتأمين ممرات مائية ضد تهديدات إيران. وأضاف أن واشنطن ستعود الشهر المقبل وتزوّد حلفاءها المترددين بتفاصيل إضافية.

صرح وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة مارك إسبر الخميس بأن أعضاء حلف شمال الأطلسي (ناتو) لم يعطوا الولايات المتحدة أي تعهدات مؤكدة بأنهم سيشاركون في جهد عالمي لتأمين ممرات مائية دولية ضد “تهديدات إيران”، وذلك في ختام اجتماع التحالف في بروكسل.

وقال إسبر إن الولايات المتحدة ستعود الشهر المقبل وتزوّد حلفاءها المترددين بتفاصيل إضافية حول كيفية تصاعد “التهديد الإيراني” في الأشهر الأخيرة، وكيف يمكن للدول العمل معاً لمواجهته.

وأضاف إسبر “في نهاية المطاف ما نطلبه هنا على الأمد القريب هو إدانة سلوك إيران السيئ علانية، وفي الوقت ذاته، من أجل تجنب التصعيد العسكري، ساعدونا في الحفاظ على حرية الملاحة في مضيق هرمز، وفي الخليج وفي أي مكان”.

كما قال إسبر إن هناك عدداً من الخيارات التي قد يشارك فيها الحلفاء، وتتدرج من زيادة الاستطلاع الجوي والدوريات البحرية إلى تشكيل “صف أوتاد” من السفن لحماية الممرات المائية قرب الخليج. وتقيم تلك السفن بالأساس نقاط تفتيش في منطقة الخليج.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، وبينما كان متجهاً إلى الناتو، قال إسبر إن هدفه هو إقناع الحلفاء بأن المواجهة مع إيران تمثل تحدياً عالمياً يتطلب استجابة دولية، وأن الأمر “ليس إيران مقابل الولايات المتحدة”.

ورداً على سؤال بشأن استجابة الحلفاء لطلب الولايات المتحدة، قال الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ الخميس إنه لم تُتخذ قرارات بالقيام بأي عمل.

وأضاف “وافق الحلفاء على أننا نشعر بقلق عميق بشأن ما قامت به إيران وما تفعله في المنطقة، سيستمر الحوار بين الحلفاء، لكن الرسالة الرئيسية لجميع الحلفاء هي التخفيف من حدة الصراع، وهي في الواقع تجنب الصراع، وإيجاد طرق لتخفيف التوترات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى