ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن الدبلوماسيين الأوروبيين يسعون إلى اتفاق بشأن تمديد محدود لحظر الأسلحة، ضد إيران، بهدف منع انهيار الاتفاق النووي، ويمكن بموجبه إقناع إدارة دونالد ترامب بمنع الصين وروسيا من استخدام حق الفيتو.
وبحسب التقرير، فإن 3 دول، هي فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا، تدرس خطةً تحد من تجارة الأسلحة مع إيران.
وبموجب الاتفاق النووي، سينتهي حظر الأسلحة الإيراني في أكتوبر (تشرين الأول) القادم، لكن الحكومة الأميركية قالت إنها تسعى لتمديده.وبحسب دبلوماسيين، يأمل الأوروبيون في التوصل إلى خطة يمكن من خلالها، على أقل تقدير، منع روسيا والصين والولايات المتحدة من استخدام حق النقض.
وكتبت صحيفة “وول ستريت جورنال” أنه يجري التفاوض على تفاصيل الخطة، ولكن ما يمكن قوله إنه بموجب هذه الخطة سيُسمح لإيران بشراء بعض الأسلحة، بينما لن تكون طهران قادرة على شراء أنظمة متقدمة.
وكان براين هوك، رئيس مجموعة العمل الخاصة بإيران في وزارة الخارجية الأميركية، قد دعا إلى تمديد حظر الأسلحة إلى أجل غير مسمى، أمس الثلاثاء.
