العالم

مسيرات في عدة مدن تركية تضامنا مع مسلمي تركستان الشرقية

خرجت مظاهرات بولايات تركية عدة، تضامناً مع أقلية الأويغور المسلمة في الصين، وتنديداً بانتهاكات الصين ضدّ الأقلية المسلمة في إقليم تركستان الشرقية، بعد دعوات أطلقتها منظمات مدنية وإغاثية.

انطلقت مظاهرات في ولايات تركية عدة، من بينها إسطنبول وغازي عنتاب وكليس وأدي يامان وملاطية وبورصا، بعد صلاة الجمعة، لإعلان تضامنهم مع أقلّية الأويغور المسلمة، وندد المتظاهرون بانتهاكات الصين ضدّ مسلمي الأويغور في إقليم تركستان الشرقية.

كما نظم مجموعة من الأشخاص وقفة أمام جامع درغاه، بولاية شانلي أورفا، معربين فيها عن دعمهم مسلمي الأويغور.

وفي وقت سابق وخلال مظاهرة نظمت في مدينة قيصري التركية، قال رئيس المجلس القومي لتركستان الشرقية، سيد تورك، إن الصين تمارس “عمليات إبادة لا مثيل لها” ضد 35 مليون من أتراك الإيغور يعيشون في إقليم تركستان الشرقية.

وأشار أن “السلطات تعين موظفين صينين في منازل النساء الإيغوريات العفيفات”، مؤكداً أن “الأيغور يتعرضون لإبادة وسياسات صهر قومي لا مثيل لها في العالم”.

وكان اللاعب الألماني من أصل تركي مسعود أوزيل قد استنكر صمت العالم الإسلامي على الانتهاكات التي ترتكبها الصين بحق مسلمي الإيغور في تركستان الشرقية.

وقال أوزيل في بيان نشره على تويتر إن “العالم الإسلامي غارق في الصمت، بينما الإعلام الغربي يسلط الضوء على الانتهاكات في تركستان الشرقية”.

ومنذ عام 1949، تسيطر بكين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم “شينجيانغ”، أي “الحدود الجديدة”.

ويشهد الإقليم منذ 2009، أعمال عنف دامية، قتل فيها مئات الناس، حسب أرقام رسمية.

المصدر: وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى